story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

عقوبات قاسية في انتظار ثلاثي ريال مدريد بعد الطرد الجماعي في نهائي كأس الملك

ص ص

يواجه ثلاثي ريال مدريد، أنطونيو روديغر، لوكاس فاسكيز، وجود بيلينغهام، عقوبات مشددة إثر طردهم في الدقائق الأخيرة من نهائي كأس ملك إسبانيا الذي جمع الفريق الملكي بغريمه التقليدي برشلونة، مساء السبت 26 أبريل 2025، على ملعب “لا كارتوخا” في مدينة إشبيلية، وانتهت بفوز برشلونة 3-2 بعد التمديد.

وفي اللحظات الأخيرة من الوقت الإضافي، وتحديدًا في الدقيقة 120، تم طرد المدافع الألماني أنطونيو روديغر، بعدما احتج بشكل قوي على الحكم ريكاردو دي بورغوس.

وأوضح تقرير الحكم أن روديغر أظهر سلوكًا عدائيًا، حيث حاول التوجه نحو الحكم بطريقة استفزازية، ما استدعى تدخل أعضاء الطاقم الفني لتهدئته.

وفي تقريره، ذكر الحكم أن “روديغر قام برمي شيء في المنطقة الفنية دون أن يصيبني، وهو ما استدعى إشهار البطاقة الحمراء”.

وفي ذات اللحظات، جاء دور لوكاس فاسكيز، الذي تم طرده أيضًا بعد نهاية المباراة، وذلك بسبب دخوله إلى أرض الملعب احتجاجًا على قرار تحكيمي.

ووفقًا لتقرير الحكم، “فاسكيز دخل عدة أمتار إلى أرضية الملعب وأظهر إيماءات عدم الرضا، ما دفع الحكم إلى اتخاذ القرار بطرده”.

أما جود بيلينغهام، فقد طرد هو الآخر بسبب تصرف “عدائي” تجاه الحكم بعد صافرة النهاية، وهو ما اضطر زملاءه في الفريق إلى تقييده دون تصعيد الموقف.

ووصف الحكم سلوك بيلينغهام بأنه “موجه تجاه الحكم بشكل عدائي، مما استدعى تدخل اللاعبين الآخرين لاحتواء الموقف”.

ويضع هذا الطرد الجماعي للاعبين الثلاثة ريال مدريد أمام وضع صعب، حيث تشير التقارير إلى أن النادي قد يواجه عقوبات قاسية من قبل لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم.

وتُعد العقوبة المنتظرة بحق روديغر هي الأكثر قسوة، حيث يُتوقع أن يمتد إيقافه بين 4 و12 مباراة، طبقًا للمادة 101 من قانون الانضباط، التي تعاقب أي تصرف عنيف تجاه الحكام، بما في ذلك الإمساك أو الدفع أو القيام بأي تصرفات عدوانية خفيفة.

ومن جانب آخر، يأمل ريال مدريد أن تكون عقوبات فاسكيز وبيلينغهام أقل شدة، حيث تعتبر تصرفاتهما “أقل خطورة” من تصرف روديغر.

حيث قد يحصل كل من فاسكيز، الذي اقتصر سلوكه على الاحتجاج بشكل غير لائق، وبيلينغهام الذي لم يصدر عنه تصرف عنيف تجاه الحكم، على عقوبات مخففة مقارنة بما فعله المدافع الألماني.

وفي الوقت الذي تزداد فيه الضغوط على الفريق الملكي بسبب هذه الحوادث، تظل المنافسة على لقب الدوري الإسباني هي الأمل الأخير لريال مدريد لإنقاذ موسمه، بعد أن خرج خالي الوفاض من كأس الملك.

.