story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أمن وعدالة |

عفو ملكي يفرج عن بلعيرج بعد أزيد من 15 سنة سجنا بتهمة الارهاب

ص ص

أٌفرج اليوم الأحد 30 مارس 2025 عن المعتقل عبد القادر بلعيرج الذي كان يقضي عقوبة سجن بالمؤبد بسجن لوداية بمراكش على خلفية متابعته في قضايا الإرهاب.

وجاء الإفراج عن بلعيرج في إطار العفو الملكي الذي أصدره الملك محمد السادس لفائدة  1533 شخص من بينهم 31 شخصا محكومين في قضايا التطرف والإرهاب. وذلك بمناسبة عيد الفطر.

واعتقل بلعيرج سنة 2009 بعد متابعته في ماكان يسمى حينها “خلية بلعيرج” إلى جانب عدد من الأسماء الأخرى التي أفرج عنها سنة 2011 ومن بينها ماء العينين العبادلة وعيد الحفيظ السريتي ومصطفى المعتصم ومحمد أمين الركالة.

وكان ملف محاكمة بلعيرج ومن معه من أشهر المحاكمات التي عرفها المغرب في قضايا مكافحة الارهاب سنة 2009.

وتعود فصول القضية إلى سنة 27 يونيو 2009، حين أدين بلعيرج بتهمة “التخطيط لهجمات إرهابية في المغرب، وتعطيل أعمال في أوروبا، ومشاريع غسيل أموال واسعة النطاق وتهريب أسلحة”، وهو ما دفع للحكم عليه بالسجن المؤبد.

وقد وٌصِفت المحاكمة على أنها أبرز قضايا الإرهاب في المغرب، وقد أدت إلى انقسام الأحزاب السياسية، حيث دعم البعض دفاع بلعيرج، فيما انتقدت بعض جماعات حقوق الإنسان الحكم، قائلة إن المحاكمة بدوافع سياسية والإدانات مشبوهة.

وتميزت جلسة النطق بالحكم في قضية بليرج، بمواكبة إعلامية وحقوقية واسعة استمرت إلى الساعات الأولى من الصباح. ولم تخل عائلات المعتقلين وذويهم ساحة المحكمة إلا بعد تنظيمهم وقفة احتجاجية استمرت زهاء ربع ساعة، نددوا خلالها ب”عدم استقلالية القضاء”، و”تدخل الكثير من الأجهزة في الملف”.

وتوزعت الأحكام، التي وصفت ب”القاسية” من قبل هيأة الدفاع بين المؤبد كأقصى عقوبة حصدها عبد القادر بلعيرج، وسنة موقوفة التنفيذ في حق محمد عبروق وعلي السعيدي المتابعين في حالة سراح.

ومن بين المتابعين 35 في القضية، أدانت المحكمة ستة متهمين بثلاثين سنة سجنت نافذا، ضمنهم عبد اللطيف بختي، وحسين بريغش الذي تجاوز السبعين من العمر آنذاك.