عريضة قطع العلاقات مع إسرائيل تتجاوز 10 آلاف توقيع
تستعد مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بتنسيق مع لجنة العريضة الشعبية للمطالبة بقطع العلاقات وإلغاء جميع الاتفاقيات مع كيان الاحتلال الصهيوني لتقديم عريضتها لرئيس الحكومة، بعد شهر من انطلاق عملية جمع التوقيعات.
ومن المرتقب أن يتم تقديم هذه العريضة لعزيز أخنوش، رئيس الحكومة بعد غد الأربعاء 10 يناير الجاري.
في هذا الصدد، كشف عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع في تصريح لـ”صوت المغرب” أن عدد التوقيعات على العريضة الشعبية للمطالبة بقطع العلاقات وإلغاء جميع الاتفاقيات مع كيان الاحتلال الصهيوني تجاوز 10 آلاف توقيع.
وأوضح هناوي أن عملية جمع التوقيعات ستستمر، رغم تقديم العريضة لرئيس الحكومة.
ويشترط القانون التنظيمي المتعلق بشروط وكيفيات ممارسة الحق في تقديم العرائض إلى السلطات العمومية لقبول العرائض أن يكون الهدف منها تحقيق مصلحة عامة وأن تكون مرفقة بلائحة دعم العريضة، التي لا ينبغي أن يقل عدد الموقعين عليها عن 4 آلاف شخص.
وقال هناوي إن اختيار يوم 10 يناير لتقديم هذه العريضة ليس صدفة، إذ أنه يتزامن مع تخليد الشعب المغربي لذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، التي تصادف 11 يناير من كل سنة.
وأضاف هناوي أن اختيار هذا التاريخ يحمل دلالة ورمزية كبيرة من بينها: أن القضية الفلسطينية قضية وطنية.
ومن المرتقب أن تعقد مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بتنسيق مع لجنة العريضة الشعبية للمطالبة بقطع العلاقات وإلغاء جميع الاتفاقيات مع كيان الاحتلال الصهيوني ندوة صحفية الأربعاء المقبل 10 يناير الجاري لتقديم معطيات العريضة الشعبية للمطالبة بالإسراع في قطع العلاقات مع كيان الاحتلال الصهيوني بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط.
وكان المغرب قد أعلن استئناف علاقاته مع إسرائيل في 10 ديسمبر 2020 بعد توقف دام 20 سنة على اثر الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
وجاء استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل على إثر توقيع اتفاق ثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
وتضمن الاتفاق اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء، في حين أعلن المغرب استئناف علاقاته مع إسرائيل، لكنه أكد في أكثر من مناسبة أن ذلك ليس على حساب القضية الفلسطينية.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تاريخ إعلان حركة حماس عن معركة طوفان الأقصى ردا على الانتهاكات الإسرائيلية في حق المسجد الأقصى والحصار المضروب على قطاع غزة، وما أعقبه من هجوم إسرائيلي على الشعب الفلسطيني تصاعدت حدة الأصوات المطالبة بإنهاء العلاقات بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي، إلا أنه لم يصدر لحد الآن أي موقف رسمي من السلطات المغربية حول هذه المطالب.