عدد مكفولي الأمة لزلزال الأطلس الكبير يبلغ 385 طفلا
كشف عبد اللطيف لوديي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالإدارة والدفاع الوطني أن عدد الأطفال ضحايا زلزال الأطلس الكبير الذين شملهم قانون مكفولي الأمة، بلغ 385 طفلا.
وأكد لوديي يوم أمس بلجنة الداخلية والجماعات الترابية بمجلس النواب بمناسبة لتقديم الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية، أن اللجان الإدارية لإحصاء مكفولي الأمة، التي وضعتها وزارة الداخلية بالمناطق المتضررة من زلزال 8 شتنبر الماضي، أحصت ما مجموعه 385 طفل يحق لهم الاستفادة من صفة مكفول أمة وما يتضمنه من امتيازات.
وأوضح لوديي أن هذا الرقم تجاوز عدد مكفولي الأمة الذين تم إحصاؤهم سنة 2004، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب مدينة الحسيمة والنواحي، حيث سجل ما مجموعه 149 طفلا.
وكان مجلس النواب قد صادق يوم 03 نونبر الجاري في جلسة عمومية، بالإجماع، على مشروع قانون رقم 50.23 في شأن منح الأطفال ضحايا زلزال الحوز صفة مكفولي الأمة.
ويحق للأطفال ضحايا زلزال الأطلس الكبير المتمتعين بصفة مكفولي الأمة، بموجب القانون السالف الذكر، الاستفادة من الدعم المادي والمعنوي الممنوح من طرف الدولة والمتمثل أساسا في إعانة إجمالية بمبلغ شهري حدد في 1250 درهم وفقا للمرسوم رقم 2.01.93 بتطبيق القانون رقم 33.97 المتعلق بمكفولي الأمة كما تم تغييره.
إضافة إلى ذلك، يستفيد هؤلاء الأطفال، من مجانية الخدمات الطبية والتشكيلات الصحية المدنية والعسكرية التابعة للدولة، وتخفيضات عن التنقل عبر كافة وسائل النقل السككي، بالإضافة إلى دعم مالي عند كل دخول مدرسي وإعانة مالية بمناسبة عيد الأضحى لكل عائلة.
فضلا عن ذلك يخول القانون لهذه الفئة من الأطفال، الاستفادة من حق الأسبقية في الالتحاق بمؤسسات التعليم والتكوين والحصول على المنح الدراسية وكذا الأسبقية لولوج المناصب العمومية لإدارات الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية.