2025.. بنعبد الله: أرجو سلاماً عادلاً للفلسطينيين بمساهمة المغرب

مع بداية سنة 2025، تتجدد الآمال والتطلعات نحو عام حافل بالخير والأمن والسلام، وإنهاء الحروب والصراعات في مناطق التوتر عاى مستوى العالم خاصة بفلسطين الجريحة التي تعيش تحت ويلات حرب إبادة على يد الاحتلال الإسرائيلي منذ 15 شهرا.

في هذا الصدد، أعرب نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية عن أمله في أن تكون 2025 “عام سلام وتضامن بين الشعوب، يحظى فيه الشعبُ الفلسطيني الشقيق بالسلام العادل في أفق نيلِ حقوقه الوطنية، وأن يتوقف العدوانُ الغاشم ضده، وأن يكون للمغرب دورٌ في تحقيق هذه الأمنية”.

وعبّر بنعبد الله، في حديث مع مجلة “لسان المغرب“، عن أمله في أن تكون سنة 2025 مليئة بالخير للملك محمد السادس داعياً له له بموفور الصحة والعافية، وللمغرب وجميع أفراد شعبه.

وفضلا عن ذلك، تمنى الفاعل السياسي أن يشهد العام “حسماً باتاً وطياً نهائياً للنزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية”.

ودعا إلى أن يواصل المغرب “الارتقاءَ بمكانته بين الأمم، وأن يستمر بلداً جذَّاباً بمعاني الطمأنينة والاستقرار والتعايش والتسامح’.

وأكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية على ضرورة أن يكون التحضير لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030 “محطةً انعطافية إيجابية في المسار التنموي للمغرب، حتى على مستوى الاهتمام بالإنسان المغربي، وبأوضاعه الاجتماعية، وعلى صعيد الرُّقِّيِّ بالأبعاد الديمقراطية والحقوقية والمساواتية، وعلى مستوى تقليص التفاوتات المجالية”، وذلك من أجل إعطاء “صورة حقيقية عن مغربٍ متقدم وعادل ومُجدِّد وصاعد”.

ووجه بنعبد الله دعوته للحكومة من أجل السير على هذا النهج، ورفع التحديات ومعالجة النقائص التي تشوب السياسات العمومية راهناً، “بما يجعل الاقتصاد الوطني أكثر متانةً، والوضع الاجتماعي أكثر عدالةً والفضاء الديمقراطي أكثر تقدماً”، راجياً أن يحقق كل مغربي كامل أمانيه وأحلامه في عام 2025.