story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

طلبة الطب يعلنون بوادر الانفراج ويشترطون إلغاء التوقيفات

ص ص

بعد اللقاء الذي عقده رئيس الحكومة أول أمس الأربعاء مع عمداء كليات الطب والطب الأسنان والصيدلة، تفاعل الطلبة مع ذلك، معتبرين إياها خطوة تشير إلى وجود بوادر قرب انفراج الاحتقان بكليات الطب والصيدلة المستمر منذ أشهر.

وعبرت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة، في بلاغ لها يوم أمس الخميس 31 ماي الجاري، عن ترحيبها “بالتجاوب الإيجابي للحكومة بحضورهم اجتماعا أوليا لمناقشة التأسيس لوساطة جادة”، دون توضيح طبيعة هذه الوساطة لكن الطلبة اشترطوا توقيف العقوبات ضد مسؤولي اللجنة وتأجيل الامتحانات.

وقالت اللجنة، إن “الطلبة تلقوا بروح إيجابية تصريح رئيس الحكومة الذي أعلن فيه أن التكوين الطبي والصيدلي بالمغرب يعد من أولويات الدولة الاجتماعية مما اعتبروه تأسيسا للمعالم الكبرى لحل أزمة التكوين الطبي والصيدلي بالمغرب التي دامت لأزيد من 6 أشهر”.

كما رحب طلبة الطب، بالتجاوب الإيجابي للحكومة بحضورهم اجتماعا أوليا لمناقشة “التأسيس لوساطة جادة”؛ من أجل التوصل إلى “حلول نهائية ترفع الضبابية السائدة منذ أزيد من سنتين، وتوضيح مختلف النقاط العالقة بملفهم المطلبي، لضمان الحفاظ على جودة التكوين الطبي والصيدلي”.

وشددت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة، على أن تأجيل امتحانات الدورة القادمة سيمكن من إتاحة فرصة التوصل إلى حل لهذه الأزمة، كما أن مسألة العقوبات ستكون من الأولويات التي ستطرح على طاولة هذه الوساطة.

وأعلنت اللجنة عزمها عقد جموع عامة للطلبة في القريب العاجل لدراسة المستجدات بغية التوصل إلى حل يمكن من استئناف السيرورة العادية للسنة الجامعية وإنقاذ ما تبقى منها.

ويوم الأربعاء 29 ماي الجاري اجتمع رئيس الحكومة عزيز أخنوش مرفوقا بوزيره في التعليم العالي والابتكار والبحث العلمي بعمداء كليات الطب والصيدلة، وفي تصريحات للصحافة أعاد أخنوش تأكيد أن حكومته “تعمل على إصلاح التكوين الطبي” دون إشارة للأزمة.

وخلال التصريحات التي أدلى بها عزيز أخنوش لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش هذا الاجتماع الذي خصص للوقوف عند “الجهود المبذولة في مسلسل إصلاح قطاع التكوين الصحي”، قال إنه “تم القيام بعمل كبير خلال الأسابيع الماضية في هذا الصدد”.

وشدد على أن “هناك رؤية واضحة للمضي قدما وبشكل إيجابي في مسار الإصلاح، من أجل توفير كافة الوسائل والإمكانات وتهيئة الظروف المواتية لطلبة الطب والصيدلة لمتابعة دراساتهم، لتحقيق النجاح المنشود وتكوين أطباء المستقبل وإرساء طب في المستوى المطلوب”.

وأضاف أخنوش أن هناك “حلولا سيتم طرحها قريبا تهم جودة التكوين وتوسيع قاعدة التدريب، مع تقديم تصور واضح حول الشكل المستقبلي للتكوين في ميدان الطب خلال السنوات المقبلة حتى تكون للطلبة رؤية واضحة حول مستقبلهم الدراسي”.