طلبة الطب يطالبون بفتح الحوار والاستجابة لملفهم المطلبي
نظمت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، صباح اليوم الخميس 02 ماي 2024 بالرباط، ندوة صحافية لتسليط الضوء على آخر المستجدات التي يعرفها ملف طلبة كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة منذ شهور.
وقال سعد النخوي المسؤول عن شعبة الصيدلة باللجنة الوطنية لطلبة الطب- طب الأسنان والصيدلة، “إن الهدف من هذه الندوة هو تنوير الرأي العام بخصوص تطورات قضيتنا وتصحيح المغالطات التي روج لها مؤخرا”.
وأضاف المتحدث أن هذه الندوة هي كذلك “عربون حسن النية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، التي عبرنا عنها قبل ذلك من خلال تأجيل الميسرة الوطنية التي كانت مقررة في 25 أبريل 2024 وتأجيل المسلسل النضالي بكامله”.
وجدد النخوي التأكيد على أن طلبة الطب والصيدلة “وجدوا أنفسهم مضطرين للدخول في مقاطعة شاملة ومفتوحة أملا في التفاتة المسؤولين لملفهم والاستجابة لمطالبهم دفاعا عن قضيتهم العادلة والمشروعة وهي الرفع من جودة التكوين الطبي والصيدلي وتقديم خدمات صحية ترقى إلى تطلعات المواطن المغربي”.
وأوضح الطالب سعد النخوي، أن “رسالتنا الأساسية هي أن طلبة الطب والصيدلة منفتحون على الحوار منذ بداية المسلسل النضالي، وكنا دائما نطالب بفتح الحوار مع المسؤولين وملفنا واضح ولذلك نومن أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة الكفيلة بإيجاد حل يرضي جميع الأطراف”.
وطالب المصدر ذاته بفتح حوار عاجل من أجل إنهاء هذا الملف وتجنب السقوط في سنة بيضاء، “التي لا تخدم مصلحة أي طرف”، مبرزا أن “مكاننا الطبيعي هو المدرجات والمستشفيات والمراكز التدريبية الاستشفائية، لدينا رغبة لإنهاء هذا الاحتقان شريطة تحقيق مطالبنا المشروعة”.
من جهته، أبرز بدر الدويبي عضو اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، أن “مطالبنا لا تقتصر فقط على 6 أو 7 سنوات من التكوين، بل تتعلق بمجموعة من المطالبة التي تهدف إلى تجويد التكوين الطبي بالمغرب”، مستنكرا في نفس الوقت، ما اسماه “بسياسة الآذان الصماء تجاه بعض المطالب، وحل مكاتب الطلبة التي تبقى هي الممثل الشرعي الوحيد للطلبة”، حسبما قال عضو اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة.
وكان بلاغ للجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، قد أوضح أن تنظيم هذه الندوة يأتي “في خضم المسلسل النضالي الذي استمر منذ أزيد من سنتين، وفي ظل غياب أي استجابة تذكر لندائنا من قبل المسؤولين، بعدما تم تأجيل المسيرة الوطنية إبداء “لحسن نيتنا” وتغليبا منا لصوت الحكمة ورزانة العقل كبادرة منا لطرق أبواب الحوار وترجمة لعزمنا على الخوض في جولات من النقاش المستفيض بنية إيجاد حلول واقعية وملموسة للأزمة القائمة منذ أزيد من أربعة أشهر”.