طبيب المنتخب الوطني يوضح مدى جاهزية أسود الأطلس

كشف الفرنسي كريستوف بودو طبيب المنتخب الوطني لكرة القدم، مساء أمس الاثنين 3 يونيو 2024، بالمركب الرياضي محمد السادس بالمعمورة، أن عودة العناصر الوطنية بعد نهاية موسم كروي شاق، جعلته أمام تحدي الإرهاق البدني والذهني للاعبين، “مايستدعي تكثيف الجهود لإستعادة الجاهزية في أقرب وقت ممكن”، لخوض مباراة يوم 7 من يونيو 2024 أمام المنتخب الزمبي في أحسن الظروف.

وقال بودو في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على هامش الحصة التدريبية التي خاضها المنتخب، “نحن محظوظين بتواجد عدة لاعبين متوجين بألقاب وبطولات مهمة رفقة أنديتهم، لكن عند نهاية كل موسم كروي نكون أمام ضرورة العمل على إعادة الجاهزية بعد الإرهاق البدني والذهني للاعبين، من أجل مساعدة الناخب الوطني وليد الركراكي للقيام بالإختيارات المناسبة” لمباراة الجمعة أمام منتخب زامبيا.

وأوضح الإطار الفرنسي أن بعض العناصر داخل المنتخب “وضعوا ثقتهم في الأطر الصحية للجامعة، وفضلو أن يتمموا علاجهم من الإصابة، التي تعرضو لها رفقة أنديتهم، في المغرب، والتحقوا بالمعسكر قبل خمسة أيام من التجمع الرسمي، من أجل العمل على إستعادة لياقتهم البدنية وعلاجهم التام من الإصابة قبل التحاق باقي زملائهم”.

وفي السياق أشار بودو إلى الإنسجام الموجود بين العناصر الوطنية، والحماس الذي ساد أجواء معسكر التدريبات، متمنيا أن تستمر هذه الأجواء الإيجابية داخل المجموعة.

ويواصل المنتخب الوطني استعداداته للمباراة التي ستجمعه يوم الجمعة المقبل بالمنتخب الزامبي بأكادير، في إطار التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستجرى أطوارها مناصفة بين الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك، وكندا.

وركز الناخب الوطني، خلال الحصة التدريبية ليوم أمس والتي امتدت لحوالي ساعة و15 دقيقة، على الجانب التقني والتكتيكي، والرفع من درجة الانسجام بين اللاعبين.

وعرفت هذه الحصة التدريبية مشاركة جميع اللاعبين باستثناء كلا من نصير مزراوي وأمير ريتشاردسون، لأسباب شخصية.