story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

ضد التجويع ورفضا للتطبيع.. دعوات للاعتصام في ساحة الكتبية بمراكش

ص ص

يستعد نشطاء مغاربة لخوض اعتصام وسط ساحة الكتبية بمدينة مراكش، احتجاجاً على سياسة تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة المدمر، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 22 شهراً.

ودعت كل من المبادرة المغربية للدعم والنصرة والجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، إلى “اعتصام جزئي” في ساحة العاصمة السياحية يومي الخميس والجمعة القادمين، في سياق الحراك العالمي ضد التجويع بقطاع غزة.

وتحت عنوان “مسيرة الغضب ضد التجويع والتطبيع”، دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بمراكش، إلى مسيرة شعبية انطلاقاً من ساحة جليز على الساعة التاسعة والربع مساء، يوم الخميس 24 يوليوز 2025، باتجاه ساحة الكتبية حيث يتم تنفيذ الاعتصام.

وقالت السكرتارية المحلية للجبهة، في بلاغ توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، إن غزة “تتعرض غزة لحصار وتجويع ممنهجين، في سياسة لم يشهد لها التاريخ المعاصر مثيلاً”، مشيرة إلى أن ذلك يحدث في وقت تستمر فيه “جريمة التطبيع” بالمغرب.

بدورها، دعت المبادرة المغربية للدعم والنصرة إلى الاعتصام في ساحة الكتبية بمراكش، يوم الجمعة 25 يوليوز 2025، ابتداء من الساعة الثامنة مساء إلى منتصف الليل.

وقالت المبادرة المغربية للدعم والنصرة – فرع مراكش، إن قطاع غزة يعاني من حصار خانق، وسياسة تجويع ممنهجة تُفرض عليه، مشيرة إلى أن غزة تقاوم دون مبادئها بأمعائها الخاوية، وتجاهد دون ثوابتها بصبرٍ على مُرِّ الخذلان”.

وذكرت أنها “محنة عظيمة وقاسية دون شك، تدعونا لنكون معهم في محنتهم وننصرهم على ما أصابهم”، موضحة أنه في هذا السياق “يأتي هذا الاعتصام الذي ينظم معذرة إلى الله عز وجل، رفضاً للتجويع والإبادة الجماعية، وللتطبيع وصمت الأنظمة العربية”، التي وصفتها بـ”الجبانة والمتخاذلة”.

وخرج عشرات الآلاف من المغاربة، يوم الأحد 20 يوليوز 2025، وسط العاصمة الرباط في مسيرة شعبية مليونية، عبروا خلالها عن غضبهم من سياسة التجويع وجرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة، وطالبوا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإنهاء اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل.

المسيرة التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، في إطار الحراك العالمي لإنهاء التجويع في غزة، رفع فيها المتظاهرون شعارات قوية تؤكد أن “غزة ليست وحدها”، وتدين الاحتلال وتطالب بوقف فوري للتجويع والإبادة.

كما قرع المشاركون في المسيرة المليونية الأواني المنزلية في تقليد يتكرر بالأشكال الاحتجاجية للمغاربة فيما يسمى “الطنطنة” للتعبير عن ألم الجوع الذي يعاني منه الفلسطينيون بمن فيهم الأطفال الرضع والشيوخ الكبار.

وتتفاقم المجاعة في قطاع غزة يوماً تلوى الآخر، إذ تتزايد أعداد المتوفين جوعاً، ويستشهد كثيرون في سبيل مطالبتهم بكيس طحين، في وقت تعجز المستشفيات عن استيعاب المصابين.