صلاة الظهر تشعل جدلا داخل اجتماع في البرلمان
أثارت صلاة الظهر جدلا بين مستشارين كانوا في اجتماع اللجنة الموضوعاتية المتعلقة بالسياحة بمجلس المستشارين، ظهر اليوم الثلاثاء 2 أبريل 2024.
وخلقت صلاة الظهر انقساما في صفوف البرلمانيين الذين طالب بعضهم بتوقيف أشغال الاجتماع إلى حين صلاة الظهر، بينما رفض آخرون بحجة أنه “لا يمكن أن يفرض علينا أحد الصلاة، ويعطينا دروسا في الإسلام والتقوى”.
وأفادت مصادر مطلعة حضرت اللقاء أن خالد السطي، المستشار البرلماني عن فريق الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين طالب مباشرة بعد انتهاء محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، من إلقاء لعرض حول السياحة الثقافية، برفع الاجتماع لمدة خمس دقائق من أجل أداء صلاة الظهر، الأمر الذي أثار حفيظة بعض المستشارين، حيث عبر نور الدين سليك، رئيس فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، عن رفضه لرفع الاجتماع للصلاة، والتأكيد على أن الاجتماع “مستمر ومن أراد الصلاة فليذهب”.
وخاطب سليك زميله في الغرفة الثانية خالد السطي بالقول: “هل ستفرضون علينا الصلاة؟ وهناك من هو مسافر وهناك من يجمع الظهر والعصر”.
وحسم محمد حنين، رئيس اللجنة الموضوعاتية الأمر، من خلال عدم تفاعله مع ملتمس ممثل نقابة الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، من خلال تأكيده على أن الاجتماع مستمر وأن الطلب مرفوض عموما ومقبولا بالنسبة لخالد السطي، الذي “إذا أراد الذهاب للصلاة فلا مانع”.