صعوبات حصول المغاربة على تأشيرة دخول الديار الإسبانية تسائل بوريطة
طالب النائب البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية حسن البهي، الحكومة بإجراء تدابير تُمكن المغاربة من الحصول على تأشيرة دخول الأراضي الإسبانية دون صعوبات أو عراقيل.
وقال حسن البهي، في سؤال كتابي وجهه لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، حول الصعوبات التي تواجه المغاربة في الحصول على تأشيرة دخول الديار الاسبانية، “إن المغاربة يواجهون صعوبات في الحصول على التأشيرة الإسبانية”.
وأفاد، النائب البرلماني في معرض سؤاله أنه “في الوقت الذي تعرف فيه العلاقات المغربية الإسبانية تطورا ملحوظا على مختلف الأصعدة وفي مختلف المجالات الاستراتيجية، “نلاحظ غياب هذه الدينامية على مستوى القنصليات الاسبانية خاصة منها الموجودة بالدار البيضاء”.
وأشار المسؤول البرلماني “إلى التعامل السيئ الذي يتعرض له المغاربة”، أثناء رغبتهم في الحصول على التأشيرة، خصوصا الطلبة الراغبين في متابعة دراساتهم العليا بالجامعات والمعاهد الإسبانية.
وتساءل النائب البرلماني عن الإجراءات والتدابير المتخذة من طرف وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، لمعالجة هذه الوضعية وتمكين المغاربة من التسهيلات اللازمة في الحصول على التأشيرة الإسبانية.
وكانت قضية المتاجرة في مواعيد التأشيرات قد وصلت إلى البرلمان قبل أشهر قليلة، حيث كشف رشيد، حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب عن ارتفاع “عروض سماسرة مواعيد تأشيرات شنغن، ولا سيما المتعلقة بفرنسا وإسبانيا”.
وأكد حموني، في سؤال كتابي وجهه إلى ناصر بوريطة، أن “عروض سماسرة مواعيد تأشيرات شنغن، ولا سيما المتعلقة بفرنسا وإسبانيا، لازالت تعرف تصاعدا ملحوظاً”، معتبرا أن هذا الأمر “يزيد من معاناة المواطنات والمواطنين المغاربة الراغبين في الحصول على التأشيرات للسفر إلى أوروبا”.
وأوضح المصدر ذاته، أن الوضع يتطلب من الأطراف المعنية تحمل المسؤولية في معالجة الثغرات التقنية والإلكترونية، التي “يستغلها سماسرة الفيزا للاستحواذ على المواعيد واحتكارها ثم المتاجرة فيها”.
ويذكر أن العشرات من المواطنين خرجوا منتصف الشهر الماضي، للتظاهر أمام القنصلية الإسبانية بالدار البيضاء، احتجاجاً على ما يواجهونه من صعوبات في تحديد مواعيد الحصول على تأشيرة ولوج الديار الإسبانية.
*عبيد الهراس
