صعوبات تقنية تواجه إنجاز طريق تزنيت -الداخلية
كشف نزار بركة وزير التجهيز والماء، خلال عرض قدمه اليوم التلاثاء 9 يناير 2024 أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب عن الإكراهات التي يواجهها مشروع تأهيل الطريق الوطنية رقم واحد بين تزنيت والداخلة، والذي يدخل في إطارها الطريق السريع بين تزنيت والعيون.
وأضح بركة أن هذه الإكراهات التي واجهها المشروع تمثلت في ارتفاع أسعار وندرة الموارد الأساسية ( إسفلت، حديد، محروقات) و صعوبات تقنية وطبيعية، ناتجة عن الظروف المناخية،وكذا عن حركة السير المواكبة للأشغال.
وأضاف بركة إلى أن الصعوبات في اقتناء الأراضي، خاصة في المسارات الجديدة و كذا تحويل شبكات الإتصالات و الماء والكهرباء، إضافة إلى تعثر بعض الشراكات فضلا عن تداعيات جائحة”كوفيد19، شكل جزءا من هذه الإكراهات التي صاحبت المشروع.
وأشار بركة إلى أن هذه الإكراهات، لم تحل دون إضافة تحسينات للمشروع، والتي تمثلت حسب نفس المتدخل، في ملاءمته مع محيطه الحضري والقروي، وإضافة طريق مداري بمدينة العيون، مع إنشاء جسر بطول 1725 مترا.
وللإشارة فإن هذا المشروع الذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقته سنة 2015، يمتد على طول 1055 كلم تنقسم إلى جزئين، حيث يشكل إنشاء الطريق السريع بين العيون وتزنبت والممتد على طول 555 كلم الجزء الأول من المشروع، في حين يعتبر توسيع وتقوية الطريق الوطنية رقم 1 بين مدينتي العيون والداخلة على طول 500 جزءه الثاني.
“وبلغت نسبة الإنجاز في الجزء الأول من المشروع 90 بالمائة، في حين بلغت نسبة الإنجاز في المشروع الثاني 100 بالمائة، فيما بلغت تكلفته 10 مليار درهم”، يضيف الوزبر.
وكان الهدف الإستراتيجي من إنجاز هذه الطريق، هو تسربع وتيرة التنمية الإقتصادية والإجتماعية بالأقاليم الجنوبية للمملكة و ربط شمال المملكة بجنوبها، إضافة إلى ربط المغرب بعمقه الإفريقي.