صحة غزة: ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 68 ألفا و858 شهيدا
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة المدمر، السبت 01 نونبر 2025، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين إلى 68 ألفا و858 شهيدا و170 ألفا و664 إصابة جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي على مدار عامين.
وقالت الوزارة في بيان: “وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة الماضية، 22 شهيدا منهم 5 جدد و17 انتشال، إضافة إلى 9 إصابات”.
ولم تذكر الوزارة ملابسات استشهاد الفلسطينيين الـ5 أو الإصابات، إلا أن بيانات سابقة للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة وحركة “حماس”، أكدت ارتكاب إسرائيل عشرات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.
وسبق أن أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدة بيانات بإطلاق نار صوب فلسطينيين بدعوى تجاوزهم “الخط الأصفر” المؤقت الذي انسحبت إليه قواته ويغطي أكثر من 50 بالمئة من القطاع، ولا يتمتع بخطوط واضحة، ما يعرض الفلسطينيين لاستهداف إسرائيلي دون تحذير.
وزارة الصحة قالت: “ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 68 ألفا و858 شهيدًا و170 ألفا و664 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023”.
وأضافت: “منذ وقف إطلاق النار، بلغ إجمالي الشهداء 226، والإصابات 594، والانتشال 499”.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنه “تم استلام 30 جثمانا لشهداء تم الإفراج عنهم يوم أمس (الجمعة) من قبل الاحتلال الإسرائيلي وبواسطة منظمة الصليب الأحمر، ليرتفع بذلك إجمالي عدد جثامين الشهداء المستلمة إلى 225 جثمانا”.
وتبذل السلطات في غزة جهودا مضنية للتعرف على الجثامين المفرج عنها من الجانب الإسرائيلي بإمكانات محدودة جدا جراء الإبادة التي شنتها تل أبيب على القطاع المحاصر.
وتلجأ السلطات بغزة إلى استدعاء عائلات المفقودين لمحاولة التعرف على الجثامين من الملابس، أو ملامح الجسد كالطول والبنية والإصابات.
ويستند اتفاق وقف النار بغزة الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، إلى خطة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتوصلت إليه حركة “حماس” وإسرائيل إثر مفاوضات غير مباشرة بمشاركة أنقرة والقاهرة والدوحة، وبإشراف أمريكي.
ولمدة عامين، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت عامين، وألحقت فضلا عن القتلى والجرحى، أضرارا بنحو 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية بالقطاع ، بخسائر تقدر بحوالي 70 مليار دولار.
*الأناضول