صادرات المغرب الفلاحية تسجل نموا كبيرا في السوق الكندية واليوسفي يتصدر القائمة
للسنة الرابعة على التوالي، سجلت صادرات المغرب من الفواكه والخضروات إلى كندا نموا كبيرا، بنسبة ناهزت 14 بالمائة بالطن وبنسبة 33 بالمائة بالدولار الأمريكي، بين سنتي 2019 و2023.
وحسب ما كشفته منصة “إيست فروت” المتخصصة في المبادلات التجارية قام المصدرون المغاربة بشحن ما يقارب الـ94 ألف طن من الفواكه والخضروات الطازجة، المجمدة والمجففة إلى كندا في عام 2023، ذلك بقيمة 95 مليون دولار؛ معتبرة أن ذلك “زيادة ملحوظة عما كانت عليه قبل أربع سنوات، عندما سلم المغرب 56 ألف طن فقط من المنتجات بقيمة 30 مليون دولار إلى السوق ذاتها”.
وتوصلت منصة “إيست فروت” إلى هذه النتيجة من خلال تحليل وتيرة صادرات الفواكه والخضروات من السوق المغربية إلى نظيرتها الكندية، على مدار أربع سنوات الماضية.
هذا، وارتفعت الصادرات إلى السوق الكندية بنسبة 15% من حيث الحجم وبنسبة 20% من حيث القيمة العامة، متصدرا فاكهة اليوسفي قائمة الصادرات المغربية إلى الأسواق الكندية بنسبة ناهزت 83 بالمائة من الوزن الإجمالي، والبرتقال بنسبة 12بالمائة، وباقي النسبة شملت الفواكه والخضروات المجمدة والتوت الطازج والبرتقال والتوت وبعض الأصناف الأخرى.
وعزت “إيست فروت” هذا النمو الكبير في الصادرات المغربية إلى السوق الكندية إلى ارتفاع شاحنات المتخصصة في شحن فاكهة اليوسفي، التي قفزت من نسبة 29 بالمائة بما يناهز الـ78 ألف طن، وانخفضت مبيعات فاكهتي البرتقال والفراولة المجمدة بنحو 11 ألف طن و5.1 ألف طن على التوالي.
وتعد كندا واحدة من أكبر مستهلكي منتجات الفاكهة والخضروات في العالم، إذ تحتل المرتبة 9 و12 عالميا في استيراد فاكهتي اليوسفي والبرتقال على التوالي، كما أنها خامس أكبر مشتري للفراولة المجمدة والتوت الطازج في العالم، في حين يعتبر المغرب أكبر موردا لليوسفي إلى كندا، إذ يوفر حوالي ثلث إجمالي واردات هذه الفاكهة التي تدخل السوق الكندية،
كما يحتل المصدرون المغاربة المركز الرابع في ترتيب موردي فاكهة البرتقال إلى السوق الكندية العام الماضي، لكن حصتهم كانت أقل بكثير (حوالي 7٪)، أما بالنسبة للفراولة المجمدة، فقد احتل المغرب المركز 5 في قائمة أكبر الموردين.