story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

شَّوه وجهها.. شابة تتعرض لاعتداء شنيع “على يد طليقها” ونداءات حقوقية لحمايتها

ص ص

تعرضت شابة من مدينة تازة لجريمة شنيعة في الشارع العام، تقول ناشطة إنه من فعل طليقها، الذي “اعتدى عليها بوحشية مستخدماً سكيناً”، ما نتج عنه تشويه خطير لوجهها بالكامل، وثقب يدها، وإصابتها بجروح غائرة استلزمت عشرات الغرز الطبية.

وطالبت ناشطات نسويات كافة المؤسسات الرسمية والمدنية، التدخل العاجل والإنساني لمساندة الشابة، مطالبة بالتكفل الفوري بعلاجها الطبي على يد أخصائيين في جراحة الجلد والتجميل، قبل أن تلتئم الجروح ويصعب علاجها، ومواكبتها نفسياً عبر جلسات دعم متخصصة لمعالجة الصدمات النفسية الناتجة عن الاعتداءات المتكررة.

وأكدت على ضرورة توكيل محامٍ للدفاع عنها مجاناً وضمان محاكمة عادلة ومنصفة للجاني، بما يتناسب مع فداحة الجريمة، مع مراجعة القوانين التي تسمح بزواج المغتصب من ضحيته، لما تمثله من ظلم مضاعف وشرعنة للعنف، مشددة في الوقت ذاته على حماية الضحية من أي تهديدات مستقبلية وضمان حقها في العيش بكرامة وأمان.

وشددت الناشطات على ضرورة أن تتبنى المؤسسات الحقوقية والنسائية والقانونية المغربية هذا الملف الإنساني العاجل، وأن تجعل من قضية الشابة رسالة واضحة ضد الإفلات من العقاب وضد أي قانون يشرعن زواج الضحية من جلادها.

وحسبما نشرته أحد الناشطات على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” فإن الحادثة تعد امتداداً لسلسلة من الاعتداءات التي أنهكت جسد الضحية ونفسها، “بعد أن كانت ضحية اغتصاب سابق نتج عنه حمل، وأُجبرت على الزواج من مغتصبها بهدف تسجيل الطفل في الحالة المدنية”، وذلك تحت ذريعة أنه “قد يتغير ويتحمل مسؤولية تربية ابنهما”.

وتابعت أن “العنف استمر بعد الزواج، إذ تعرضت إيمان للإهانة والضرب والسب، ما دفعها لطلب الطلاق، مبرزة أنه “بعد مرور ستة أشهر فقط على الطلاق، تابع المعتدي مضايقتها واعتدى عليها مجدداً، مما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة وتشويه وجهها”.