شلل في المدارس ..أكبر تنسيق وطني للأساتذة ينضم للمضربين

التحق التنسيق الوطني لقطاع التعليم بالتنسيقيات التي دعت إلى الإضراب خلال أيام الأسبوع الجاري بإعلان إضراب وطني يبدأ اليوم الأربعاء 3 يناير 2024 ويستمر لثلاثة أيام، في استمرار لرفض مخرجات الاتفاقات الموقعة بين الحكومة والنقابات التعليمية الـ5 الأكثر تمثيلية.

واعتبر التنسيق الوطني لقطاع التعليم، الذي يضم أكبر عدد من التنسيقيات التعليمية، أن قرار الاستمرار في خوض الإضرابات جاء بعد الاتفاقات الأخيرة 10 دجنبر 2023 و26 دجنبر 2023، والتي يراها “مخيبة لآمال وانتظارات جل الفئات”.

وأضاف التنسيق الوطني، في بيان له أن “النضال” سيتواصل حتى “تحقيق جميع المطالب العامة والمشتركة والفئوية العالقة وأجرأة الملفات التي تضمنها اتفاق 26 دجنبر”.

وجدد التنسيق الوطني “تحميل مسؤولية عواقب هدر الزمن المدرسي لكل الأطراف الحكومية التي تراجعت عن التزاماتها بالتحاور الإيجابي مع المعنيين بالأمر لإيجاد مخرج حقيقي للوضع المأزوم”، مؤكدا على موقفه الرافض لمخرجات الحوار القطاعي التي يقول إنها “لم تنصف الفئات التعليمية المزاولة والمتعاقدة”.

ويتمسك التنسيق الوطني بضرورة “تفعيل جميع الاتفاقات السابقة بأثرها الرجعي ودون قيد أو شرط”، مشددا على “تشبثه بمطالبه المشروعة المقدمة لرئاسة الحكومة ووزراة التعليم كاملة وبالاستجابة لحل المطالب العالقة العامة والفئوية دون تجزيئ ولا تفاضل”.

ولاتزال جولات الحوار متواصلة بين النقابات التعليمية الـ5 الأكثر تمثيلية واللجنة الوزارية الثلاثية المكلفة بتجويد النظام الأساسي، حيث تستمر اليوم الأربعاء لقاءات الطرفين من أجل تدقيق ومراجعة مواد النظام الأساسي بعد إدخل التعديلات المتوافق حولها خلال اللقاءات السابقة.