story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

شقيقة العاروري.. من هي دلال الخصيب التي عانقت الحرية في أول دفعات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل؟

ص ص

أفرجت السلطات الإسرائيلية، فجر الإثنين 20 يناير 2025، عن عشرات الأسرى الفلسطينيين من النساء والأطفال، من سجن عوفر غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ضمن مرحلة أولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

وكانت شقيقة القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري، من بين الأسيرات المفرج عنهن في دفعت الأمس. فمن هي أم قتيبة الجدة المناضلة؟

دلال محمد سليمان خصيب (54 عاما)، التي تكنى بـ “أم قتيبة” تنحدر من قرية عارورة في العاصمة الفلسطينية رام الله، وهي متزوجة ولها أبناء وبنات وستة من الأحفاد، وشقيقة للشهيد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، الذي اغتالته إسرائيل في غارة على لبنان في بداية يناير من العام الماضي.

اعتقلت دلال العاروري مع شقيقتها فاطمة، بعد أقل من أسبوعين من اغتيال شقيقهما، وذلك في مداهمات منفصلة بتاريخ، 14 يناير 2024، في سلوك كثيراً ما ينهجه الاحتلال ضد عائلات الشهداء أو القادة الفلسطينيين.

وكانت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” قالت آنذاك إن محكمة عسكرية اتهمت شقيقة نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، الذي تم اغتياله في لبنان، بتهمتي التحريض وتحويل الأموال إلى الحركة.

وعقب اعتقالها أبلغت محاميها عن سوء معاملتها وتعرضها للتعذيب والضرب، وتعمد الاحتلال عدم تقديم العلاج والطعام للأسيرات.

ويُعد صالح العاروري -شقيق دلال- الرجل الثاني في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل اغتياله، ونائب رئيس مكتبها السياسي منذ عام 2017، إذ ساهم في تأسيس كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة، كما قضى 18 عاماً في سجون الاحتلال، الذي يتهمه بالوقوف خلف العديد من العمليات التي نفذتها المقاومة في الضفة الغربية.

بعد نحو شهر من انطلاق معركة “طوفان الأقصى”، هدم الاحتلال منزل العاروري يوم 31 أكتوبر 2023 بالمتفجرات في منطقة عارورة بالضفة الغربية المحتلة، وكان قبلها قد اعتقل 20 شخصاً في الـ25 من الشهر نفسه من بينهم شقيق العاروري و9 من أبناء أخيه.

وشارك بشكل بارز في المفاوضات المعلنة لتبادل الأسرى مع إسرائيل في الهدنة الإنسانية المؤقتة عقب العدوان الإسرائيلي على غزة، قبل أن يعلن في دجنبر 2023 عبر شاشة الجزيرة إنه “لن يتم تبادل المزيد من الأسرى مع إسرائيل حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة”.

وفي الثاني من يناير 2024، قالت حركة حماس إن العاروري اغتيل في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتباً للحركة في العاصمة اللبنانية بيروت، ليكون أول قائد في المكتب السياسي للحركة يرتقي شهيداً أثناء معركة “طوفان الأقصى”.