story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
استثمار |

شركة إماراتية تستحوذ على معهد الصيدلة أحد أهم الشركات المصنعة للأدوية في المغرب

ص ص

تستعد” شركة مبادلة للاستثمار” الإماراتية إلى الاستحواذ على الشركة الأم لمعهد الصيدلة أحد أهم الشركات المصنعة للأدوية في المغرب، وذلك بعد أقل من عامين عن شرائها من طرف المجموعة البريطانية Kelix Pro، وذلك حسب ما أورده موقع تشالنج.

وتم بيع معهد الصيدلة الذي يعد أحد المصنعين والموزعين الرئيسيين للمنتجات الصيدلانية في المملكة، في يونيو 2022 من قبل عائلة سدراتي لمجموعة Kelix Bio البريطانية، وانضم بذلك المعهد المغربي لمحفظة أصول شركة الأدوية Kelix Bio، التي تضم ثلاث شركات تصنيع أدوية أخرى، على غرار Adwia (مصر)، وCelon Labs (الهند)، وKelix Bio مالطا (مالطا).

وينتظر أن يتم الاستحواذ على أصول الشركة الأم لمعهد الصيدلة من طرف “شركة مبادلة للاستثمار”، التي تدير أكثر من 276 مليار دولار من الأصول

وكان البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير (EBRD)، وشركة الاستثمار البريطانية الدولية (BII)، والمؤسسة البريطانية لتمويل القطاع الخاص في البلدان النامية، وشركة الأسهم الخاصة، Development Partner International (DPI)، الذين يعتبرون المستثمرون المؤسسون في شركة الأدوية Kelix Bio، قد أعلنوا عن إبرام اتفاقية ملزمة لبيع حصتهم بالكامل إلى شركة “مبادلة للاستثمار”، وهي شركة استثمارية في أبو ظبي.

ومن المتوقع أن تكون هذه الصفقة، التي لم يُعرف حجمها بعد والتي لا تزال في انتظار الموافقات المطلوبة، واحدة من أكبر عمليات الدمج والاستحواذ في الأسهم الخاصة في قطاع الأدوية في إفريقيا في السنوات العشرين الماضية.

وللتذكير، فقد بلغت قيمة الشركة المغربية حوالي 150 مليون دولار عندما استحوذت عليها الشركة البريطانية، مما جعل العملية آنذاك من بين أهم الصفقات في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط.

وتتخصص شركة Kelix Bio أيضا في صناعة الأدوية الجنيسة، وتركز على الأسواق الناشئة وتسعى إلى أن تكون قادرة على المنافسة من خلال الابتكار والتحكم في التكاليف.

وبفضل استراتيجية الشراء والبناء، التي تنهجها، تمتلك شركة Kelix Bio أربعة مواقع إنتاج في الهند ومصر ومالطا والمغرب وتقوم بتسويق منتجاتها في أكثر من 40 دولة في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.

وبالنظر إلى الأداء الحالي لشركة Kelix Bio، التي تدعي أن حجم مبيعاتها وصل مؤخرًا إلى 150 مليون دولار، من المتوقع أن تصل قيمة الاستحواذ إلى عدة مئات من ملايين الدولارات.