story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

شركات المحروقات تفرض زيادة جديدة في سعر الغازوال

ص ص

يرتقب اليوم الإثنين أن يرتفع سعر لتر الغازوال بنحو 50 سنتيم ليتجاوز سقف 14 درهما. وكانت هذه الزيادة، حسب خبراء، مرتقبة في منتصف الشهر الماضي، نتيجة ارتفاع ثمن برميل النفط في السوق الدولية إلى 94 دولارا، بعد أن كان في حدود 70 دولار شهر يونيو الماضي.

زيادة مؤجلة

وكان تحالف “أوبك+”، الذي يضم منظمة أوبك للدول المصدرة للنفط بالاضافة إلى روسيا، قد اتفق على خفض الإنتاج اليومي من النفط وهو ما أدى الى ارتفاع أسعار النفط، وسط ارتفاع كبير للطلب.

وتزامن ارتفاع ثمن النفط مع فاجعة الزلزال الذي ضرب المغرب في 8 من الشهر الماضي، وهو ما جعل شركات توزيع المحروقات في المغرب تؤجل هذه الزيادة في الأسعار الى الشهر الحالي، خوفا من موجة غضب عارمة بسبب موجة التضامن التي عرفتها بالبلاد، وذلك بعد أن توافدت العديد من قوافل المساعدات الى المناطق المنكوبة.

حظر روسي

بالإضافة الى ذلك، ألقى حظر روسيا لصادراتها من الغازوال بظلاله على سوق المحروقات بالمغرب، حيث كانت روسيا قد أعلنت نهاية الشهر الماضي، عن وقف صادراتها من الغازوال والبنزين إلى كل الدول، باستثناء أربع دول سوفياتية سابقة هي كازاخستان وأرمينيا وبلاروسيا وقرغيزيستان، فيما لم تذكر الحكومة الروسية تاريخ انتهاء هذا الحظر.

وتواجه بعض المناطق الفلاحية في روسيا نقصا في البنزين ووقود الديزل، وهو ما أربك بعض الأنشطة الاقتصادية، بما فيها عمليات حصاد الإنتاج الزراعي التي تعرفها هذه الفترة من السنة.

وأثّر وقف الصادرات الروسية على السوق المغربية، حيث يعد المغرب ثاني مستورد لغازوال الروسي في إفريقيا بعد غانا، ب 68 ألف طن مكعب حسب آخر المعطيات.

توقعات بزيادة جديدة

وحسب خبراء، فقد يؤدي ارتفاع ثمن النفط من جهة، وحظر روسيا لصادرتها من جهة أخرى، إلى زيادة مشابهة منتصف هذا الشهر، في وقت كانت قد كشفت فيه أرقام المندوبية السامية للتخطيط لشهر غشت عن توقف معدل التضخم عن التراجع ليستقر في 5%، وسط مخاوف من عودته إلى الارتفاع.