story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

شبيبة العدالة والتنمية تجدد مطالب إسقاط التطبيع

ص ص

قالت شبيبة العدالة والتنمية إنها تتابع “بأسى كبير وبكل عبارات الإدانة والتنديد استمرار حرب الإبادة الشاملة في قطاع غزة، من خلال مختلف أساليب القتل والحصار والتجويع والترهيب، و”بمشاركة مباشرة وتواطؤ تام من الإدارة الأمريكية وعدد من الدول الغربية، وفي ظل صمت وخذلان وضعف ووهن رسمي عربي وإسلامي غير مسبوق”. مجددة طلب إسقاط التطبيع بالمغرب.

وتابعت أنه ” أمام هذا الوضع الإنساني الخطير والمهول الذي يعيشها سكان غزة، وفي ظل حالة من التواطئ الجماعي إزاء المجازر اليومية التي ترتكبها آلة الإرهاب في فلسطين، قرر المكتب الوطني تمديد الحملة الوطنية لنصرة الأقصى وتعميق الوعي بالقضية الفلسطينية إلى غاية نهاية العدوان على غزة”.

وعبرت الشبيبة عن تقديرها وإكبارها لصبر واحتساب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خصوصا وثباتهم على أرضهم رغم التقتيل والحصار والتجويع بما أفشل مخططات الكيان المجرم في تهجير سكان القطاع.

وأكدت أن مشاهد التقتيل والتجويع في غزة ستبقى لعنة تلاحق في الدنيا والآخرة كل الذين تواطؤوا بأي شكل من الأشكال مع آلة الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني عامة وفي غزة على وجه الخصوص.

ودعت الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية والإنسانية في وقف القتل والحصار المسلط على إخواننا في غزة، وسلك السبل الكفيلة بتنفيذ التزاماتها أمام شعوبها في القمة العربية الإسلامية والتي كان على رأسها وقف الحرب وفك الحصار على غزة، مؤكدة موقف الأمانة العامة للحزب المطالبة بإلغاء كل العلاقات مع الاحتلال وإغلاق مكتبه بالرباط بشكل رسمي.

باستمرار واتساع الاحتجاجات والفعاليات العالمية الداعمة للحق الفلسطيني والمنددة بالإجرام الصهيوني، وتعزيتنا لكل أحرار العالم في وفاة الطيار في الجيش الأمريكي آرون بوشنل الذي دفع حياته احتجاجا على دعم ومشاركة الإدارة الأمريكية في الحرب الصهيونية على غزة، ومطالبا بحرية فلسطين ومتبرأ من الدعم الأمريكي لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة.

وأشادت بانخراط الشعب المغربي وشبابه خاصة في مختلف الفعاليات الداعمة للشعب الفلسطيني بمختلف مستوياتها، من تظاهر ومقاطعة اقتصادية وترافع إلكتروني في تأكيد متجدد على مكانة القضية الفلسطينية في وجدان الشعب المغربي باعتبارها قضيته الأولى جنبا إلى جنب مع قضيته الوطنية الأولى.