story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

“شان 2024”.. المحليون في مهمة خطف التأهل أمام زامبيا

ص ص

تتجه الأنظار، الخميس 14 غشت 2025، إلى ملعب نيايو الدولي بالعاصمة الكينية نيروبي، حيث يخوض المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين لكرة القدم، مواجهة مصيرية أمام منتخب زامبيا، برسم الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس أمم إفريقيا للمحليين “الشان 2024”.

وتحمل المباراة، التي تنطلق في تمام الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي (الثالثة عصراً بتوقيت المغرب)، في طياتها كل معاني الحسم، إذ تمثل الفرصة الأخيرة لـ”أسود الأطلس” للبقاء في دائرة المنافسة على بطاقة العبور إلى ربع النهائي، بينما يسعى “الرصاصات النحاسية” الزامبيون إلى تحقيق فوز شرفي يحفظ لهم ماء الوجه.

ويدخل منتخبنا الوطني هذه المواجهة وهو في وضعية معقدة نسبياً، بعدما افتتح البطولة بفوز مهم على أنغولا بهدفين دون رد، قبل أن يتعثر في الجولة الثانية أمام المنتخب الكيني المنظم بهدف نظيف، وهي خسارة جمدت رصيده عند ثلاث نقاط في المركز الثالث، خلف كينيا المتصدرة بسبع نقاط، وأنغولا الوصيفة بأربع نقاط، ومتقدماً بفارق الأهداف عن الكونغو الديمقراطية التي تتساوى معه في النقاط.

ويجعل هذا السيناريو أي نتيجة غير الفوز بمثابة نهاية مبكرة للمشوار، خاصة في ظل المنافسة الشديدة على بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة.

وأوضح طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني، في الندوة الصحفية التي عقدها عشية اللقاء أن الهزيمة أمام كينيا كانت بمثابة إنذار قوي، مؤكداً أن الجهاز الفني عمل على معالجة أوجه القصور، خاصة على مستوى الفعالية الهجومية وإنهاء الفرص.

كما شدد على أهمية العودة إلى الانضباط التكتيكي والضغط العالي منذ الدقائق الأولى، لتفادي السيناريوهات التي أرهقت الفريق في المباراة السابقة.

وشهدت الحصة التدريبية الأخيرة ليوم الأربعاء 13 غشت الجاري تركيزاً على التمركز الدفاعي السليم، وسرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم، إضافة إلى تدريبات خاصة للمهاجمين على استغلال الكرات العرضية والاختراقات الجانبية.

كما خضع أيوب مولوعة، الذي تعرض لإصابة في اليد، لفحوصات دقيقة، حيث لم يحسم الطاقم الطبي بعد مشاركته من عدمها، ما يزيد من تحديات المدرب السكتيوي في اختيار التشكيلة المثالية.

أما على مستوى معنويات اللاعبين، فقد بدا واضحاً خلال الحصص الأخيرة أن المجموعة متماسكة وعازمة على القتال حتى اللحظة الأخيرة.

وفي الجهة المقابلة، يدخل المنتخب الزامبي اللقاء وهو في المركز الأخير دون أي نقطة، بعد خسارته أمام الكونغو الديمقراطية (0-2) وأنغولا (1-2)، لكنه يظل منافساً صعب المراس، خاصة بقيادة مدربه المتمرس أفرام غرانت، الذي شدد على أن فريقه سيلعب من أجل الكرامة وإثبات الذات، محذراً من الاستهانة بالمباراة رغم فقدان الأمل في التأهل.

وعلى المستوى الفني، تبدو نقاط ضعف زامبيا واضحة، خاصة في الجهة اليمنى من خط الدفاع، وهي ثغرة قد يسعى منتخبنا الوطني لاستغلالها عبر لاعبي الأطراف وتمرير الكرات البينية السريعة.

ومع ذلك، يبقى الحسم مرهوناً بمدى دقة اللمسة الأخيرة، وهي المشكلة التي عانى منها “أسود الأطلس” أمام كينيا.

يذكر أن المنتخب المغربي يحتل المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط، بينما تتصدر كينيا ترتيب المجموعة الأولى بـ7 نقاط، تليها أنغولا بـ4 نقاط، بينما يتذيل منتخب زامبيا الترتيب بلا نقاط.