سُرِق في “مدريد”.. إسبانية تسترجع هاتفها في المغرب بمساعدة الدرك الملكي
شاركت شابة إسبانية تدعى “كريستينا دياز”، قصتها “الدرامية” على موقع “تيك توك”، وهي تحاول استعادة هاتفها المحمول، الذي تمت سرقته في مدريد شهر دجنبر 2024، قبل أن تتمكن من تحديد مكانه في المغرب واستعادته بمساعدة فرقة من الدرك الملكي، عبر تدخل “معقد” كلل بالنجاح.
وأوضحت “كريستينا” أنها تمكنت من تتبع هاتفها بعد سرقته الشهر المنصرم؛ حيث أظهرت خاصية التتبع وجوده بأحد المواقع بالعاصمة الإسبانية “مدريد”، لكن الشرطة أبت التدخل آنذاك متذرعة حسب روايتها بعدم توفرها على أمر قضائي لدخول ملكية خاصة.
لتكتشف أنَّ الجهاز قد تم تشغيله بمدينة “العرائش” المغربية، حيث بدا لها أن موقع الهاتف لا يزال نشطًا، ما دفعها للسفر إلى المغرب، في محاولة منها لاستعادة بيانات هاتفها حسب ما أوردته الصحيفة الاسبانية “ماركا” (MARCA).
وبمجرد وصولها إلى المغرب، توجهت “دياز” إلى المكان الذي أشار إليه جهاز التتبع الجغرافي للهاتف، لكنها لم تستطع استعادة هاتفها، لأن الأشخاص الذين كان بحوزتهم الهاتف، أخفوه في منطقة ريفية بمجرد علمهم بتواجد “كريستينا” بالعرائش.
وأمام هذه الحالة، توجهت الشابة الإسبانية إلى قوات الدرك الملكي، لتقدم لهم الشكوى التي كانت قد تقدمت بها مسبقًا في إسبانيا، مرفوقة بعلبة الجهاز والرقم التسلسلي للجهاز (IMEI).
وعلى ضوء المعلومات التي قدمتها “كريستينا”، تمكنت أجهزة الدرك الملكي من الحصول على إذن بالتفتيش، وموافقة من الإنتربول لمباشرة العملية.
وتم تشكيل فريق من 20 ضابطا من عناصر الدرك الملكي، بقيادة الضابط المشرف على العملية، وتوجهوا إلى مكان تواجد الهاتف والمشتبه به، الذي نفى بدورهِ في البداية امتلاكه للهاتف، لكن الفريق دخل إلى المنزل لإجراء عملية التفتيش التي خولها لهم “الإذن القضائي” بدخول المنزل.
ووفق الصحيفة الإسبانية “لا فانغوارديا” (La Vanguardia) فإن كريستينا رافقت الضباط، حيث استعملت ساعة آبل الخاصة بها لتحديد الموقع الدقيق للجهاز، وفي أقل من ثلاث ساعات تمكنت السلطات من استعادة الهاتف، وسط إشادة “كريستينا” بـإحترافية الدرك الملكي، وسرعة تصرفهم وتعاونهم.