story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

سيطايل: تمكنا من إدخال المساعدات لغزة بفضل علاقتنا مع إسرائيل

ص ص

خرجت سميرة سيطايل، سفيرة المغرب الجديدة في فرنسا، للحديث عن تفاصيل عملية إدخال المغرب لأول مساعدات برية لقطاع غزة المحاصر، عن طريق إسرائيل، لتكون أول مسؤول مغربي يتحدث عن العملية.

وقالت سيطايل، في حديثها خلال برنامج تلفزيوني لـ”فرانس أنفو” أمس السبت، أن المغرب تمكن من إدخال 40 طن من المساعدات برا إلى قطاع غزة بفضل علاقته مع إسرائيل، إضافة إلى ما سمته بـ”المصداقية” التي يتمتع بها، ورئاسة الملك للجنة القدس.

وأضافت سيطايل أن دعم الشعب الفلسطيني، تقليد قديم عند المغرب، مضيفة أن “العلاقة مع إسرائيل لا تؤثر على دعم المغرب الراسخ لحق الشعب الفلسطيني”، والذي يشمل دعم إقامته لدولة فلسطينية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل، مشددة على أن المغرب مع حل الدولتين.

وتقول سيطايل إن المغرب اختار أن يكون “من صناع السلام” في المنطقة، بخلاف تصريحات قالت إنها صادرة عن دول عربية أخرى لم تسمها “لا تتجاوز التصريحات”، في الوقت الذي يحتاج الفلسطينيون للدعم، وذلك في إشارة للتصريحات الصادرة عن المسؤولين في الجارة الشرقية الجزائر.

ودافعت سيطايل على ما تصفه بـ”مسار المصالحة” التي قالت إن المغرب دخله، بالحفاظ على دعمه للفلسطيين، وفي نفس الوقت إقامة علاقات مع إسرائيل.

وأشارت سيطايل إلى أن المغرب يرفض كذلك ما ترفضه مصر، وهو مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة المحاصر، وقالت إن من حقهم البقاء في أرضهم، والعيش إلى جانب إسرائيل.

ونقلت وسائل إعلام عبرية أن هذا الطريق الذي سلكته شاحنات المساعدات الإنسانية، هو طريق عسكري جديد دشنه الجيش الإسرائيلي، ويمتد من الحدود بالقرب من “مستوطنة بئيري الجنوبية” إلى ساحل القطاع، واستعملها الجيش في وقت سابق لتنفيذ عمليات عسكرية في شمال ووسط غزة.

وهي العملية الأولى من نوعها ، إذ أفادت ذات المصادر أنها عملية تجريبية “تهدف منع حركة المقاومة حماس من الوصول إلى هذه المساعدات” وفقا لتصريحات منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية للصحف العبرية.

وكانت المساعدات المغربية إلى القطاع في المرات السابقة تتخذ منحى آخر هو الذي كان معمولا به لسنوات وهو المرور عبر مطار العريش ويتم إدخالها إلى القطاع المحاصر عبر معبر رفح بتنسيق من السلطات المصرية والهلال الأحمر المصري.