سلوفينيا تدرس مقترحا للاعتراف بالدولة الفلسطينية
بعد اعتراف كل من إسبانيا وإيرلندا والنرويج بفلسطين دولة مستقلة، أعلنت الحكومة السلوفينية أنها ستدرس خلال الأسبوع الجاري مقترحا للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ويأتي ذلك بعد دخول اعتراف كل من إسبانيا وإيرلندا والنرويج رسميا، اليوم الثلاثاء 28 ماي الجاري، بدولة فلسطين “مستقلة” في خطوة قد تتخذها عدة دول أوروبية أيضا رغم التحذيرات الإسرائيلية.
ورغم أن عشرات الدول تعترف بالفعل بفلسطين كدولة مستقلة، فإن الزخم الحاصل، خاصة بين الدول الأوروبية، ستكون له آثار مهمة خلال الفترة المقبلة.
وجوابا عما تعنيه تحديدا هذه الخطوة قال عبد العالي حامي الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط في تصريح سابق لـ”صوت المغرب” عقب الإعلان قال ، إن “الاعتراف الدولي في القانون الدولي يعتبر من أهم مكونات بناء الدولة” موضحا “أن أركان الدولة تعتمد على الإقليم والشعب والسلطة السياسية” مستطردا “أن الاعتراف الدولي بشكل ثنائي أو جماعي أحد أهم أركان قيام الدولة”.
وتابع المتحدث ذاته قائلا “أن هذا الاعتراف يمكن أن يكون بشكل صريح كما هو الحال بالنسبة للخطوة التي أقدمت عليها كل من إسبانيا وإرلندا والنرويج” مذكرا أن اعتراف هذه الدول ينضاف إلى اعترافات 8 دول أخرى داخل الاتحاد الأوروبي.
وتعترف بفلسطين كدولة كاملة العضوية داخل الأمم المتحدة حوالي 140 دولة من أصل 193 دولة أخرى، ويرى أستاذ العلوم السياسية أن هذا التحرك لهذه الدول الأوروبية الثلاث سينتقل بالقضية الفلسطينية إلى مستويات أخرى.
وفصل قائلا إن ذلك “سيمكن السلطة الفلسطينية من تبادل التمثيل الديبلوماسي مع هذه الدول” ومضى شارحا أنه “سيصبح بمقدور السلطة الفلسطينية أن تتبادل السفراء مع هذه الدول وأن تدخل معها في اتفاقيات أو متعددة الأطراف مع ذات الدول الأخرى المعترفة بها”.