story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
حقوق وحريات |

سلطات الاحتلال تفرج على بقية المحتجزين الـ 7 من المشاركين في سفينة “حنظلة”

ص ص

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء 30 يوليوز 2025، على بقية المحتجزين السبعة من المشاركين في سفينة “حنظلة”، التي تم اعتراضها من طرف جيش الاحتلال الإسرائيلي في المياه الدولية، مساء السبت 26 يوليو 2025، حسبما أكده الصحافي المغربي بقناة الجزيرة محمد البقالي.

وكتب البقالي في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك”، “قرار بالإفراج عن بقية المحتجزين السبعة من المشاركين في سفينة حنظلة”.

وأضاف البقالي أن “معظمهم يصلون اليوم إلى بلدانهم والبقية يصلون خلال اليومين المقبلين في ارتباط بمواعيد الرحلات”.

وكانت قوات من الجيش الإسرائيلي، قد اقتحمت سفينة “حنظلة” التابعة لأسطول “الحرية” قبل وصولها إلى قطاع غزة، التي كانت تحاول كسر الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 18 سنة، والذي تفاقم بشكل غير مسبوق في ظل الحرب الإجرامية الإسرائيلية المتواصلة ضد الفلسطينيين منذ أكثر من اثنين وعشرين شهراً.

وبعد تنديد واستنكار دوليين بهذا السلوك غير القانوني لجيش الاحتلال، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن الصحافي المغربي محمد البقالي، يوم الإثنين 28 يوليوز 2025، إلى جانب 6 آخرين من النشطاء على متن السفينة “حنظلة”، اثنان منهم أطلق سراحهما الأحد الماضي.

وكان محمد البقالي، الصحافي بقناة الجزيرة، في مهمة إعلامية على متن “حنظلة” -قبل اختطافها لتغطية رحلة السفينة الإنسانية التابعة لتحالف أسطول الحرية، إلى جانب 20 متطوعاً من جنسيات مختلفة، بينهم برلمانيون أوروبيون وصحافيون ونشطاء، بهدف كسر الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 17 سنة.

يذكر أن السفينة “حنظلة” أبحرت من ميناء غاليبولي الإيطالي صباح الأحد 20 يوليوز 2025، في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 18 سنة.

والسفينة، وهي قارب صيد صغير بُني سنة 1968 في النرويج، حملت على عاتقها رسالة سلمية، حيث شدد منظمو الرحلة على أن التحرك رمزي وسلمي بالكامل، ويهدف إلى تسليط الضوء على الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه سكان قطاع غزة المحاصر.

وتُعد رحلة “حنظلة” المحاولة رقم 37 ضمن أسطول الحرية لكسر الحصار البحري المفروض على غزة، ومعظم هذه المحاولات وُوجهت بالمنع أو الاعتراض من قبل القوات الإسرائيلية. وتبقى رحلة “مافي مرمرة” سنة 2010 الأبرز، حيث أسفر هجوم الجيش الإسرائيلي حينها عن استشهاد عشرة نشطاء أتراك وجرح العشرات.