سفيان أمرابط.. عودة مستحيلة إلى فيورنتينا وغلطة سراي وجهة محتملة
باتت عودة الدولي المغربي سفيان أمرابط، إلى نادي فيورنتينا الإيطالي، بعد انتهاء مدة إعارته إلى نادي مانشستر يونايتد، أمرا مستبعدا، خلال فترة الانتقالات الصيفية، حسبما كشفه المدير الرياضي لنادي فيورنتينا الإيطالي.
وتحدث دانييلي برادي، المدير الرياضي لنادي فيورنتينا الإيطالي، خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الثلاثاء 04 يونيو 2024، عن مجموعة من النقاط، بما فيها مصير الدولي المغربي، حيث قال “أظن أن سفيان أمرابط يريد البقاء في الدوري الإنجليزي، إلا أن نادي مانشستر يونايتد لم يخبرنا بأي شيء بعد”.
وشدد المتحدث عينه “شخصيا، أرغب في أن يلعب معنا سفيان من جديد، لكن يبدوا أنه لا يرغب في ذلك، لقد ذهبنا إليه عدة مرات وتحدثنا معه، الحقيقة أن اللاعب لديه خطط أخرى، نحن خارجها”.
وفي ذات السياق، أثار تقرير صحفي تركي قضية انتقال سفيان أمرابط إلى نادي غلطة سراي، خاصة بعد أن أقدم اللاعب على متابعة حساب النادي الرسمي على تطبيق “انستغرام”، مفسرة ذلك بأن مفاوضات تجري بين الطرفين الآن.
واعتبرت صحيفة “fotomaç” التركية، أن مفاوضات جادة حاليا تجري بين الطرفين، في أفق انضمام سفيان أمرابط إلى الفريق مع بداية “الميركاتو” الصيفي
وأكد المصدر عينه، أن المفاوضات بالفعل اتخذت منحنى إيجابي، وأن اللاعب منفتح على الانضمام إلى الدوري التركي، ومجاورة زميله حكيم زياش، الذي يتجه بدوره إلى الاستمرار مع الفريق.
وكانت صحيفتا “Sabah” و”yeniakit” التركيتان قد أوضحتا أيضا، أن إدارة الفريق جاهزة للتفاوض مع إدارة فيورنتينا الإيطالي حول عقد أمرابط، لاسيما بعدما شارفت رحلته رفقة “الشياطين الحمر” على الإنتهاء.
وتابعت الصحيفتان، أن المدرب التركي، أوكان بوروك، طلب اللاعب بالاسم، وهو متشبث به، ما جعله يلح على الإدارة من أجل تقديم عرض جدي لل”الفيولا”، الذي قدره ب22 مليون أورو.
وأكملت ذات المصادر، أن بوروك، يسعى إلى تدعيم الخطوط الخلفية للفريق، وتحديدا مركز متوسط ميدان الدفاعي، معتبرا أمرابط “شريكا مجتهدا بجانب لوكاس توريرا”.
وشددت المصادر عينها، على أن الصفقة قابلة للتطبيق، خاصة وأن نور الدين أمبراط ، الشقيق الأكبر لسفيان، سبقه له وأن حمل ألوان الفريق التركي، ومن المرجح أن يشكل ورقة رابحة للفريق كي ينهي التعاقد في أسرع وقت ممكن مع أمرابط الصغير.
وأظهرت أندية برشلونة وأتليتيكو مدريد الإسبانيين، إضافة إلى “اي سي ميلان” الإيطالي، اهتمامها في وقت سابق ب”الأسد الأطلسي”.