story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

سعيد الناصيري بين مطرقة النتائج السلبية وسندان “أولترا وينرز”

ص ص

تعالت الأصوات الرافضة لإستمرار سعيد الناصيري على رأس نادي الوداد الرياضي، بعد لعنة النتائج السلبية التي أصبحت تلاحق النادي البيضاوي منذ فترة، وهو ما دفع مجموعة “أولترا وينرز” المساند الرسمي للنادي إلى إصدار بلاغ يوم أمس الأربعاء 29 نونبر الجاري، تعلن فيه “بداية الحرب” ضد الرئيس سعيد الناصيري، مع مطالبته بالإستقالة الفورية. 

ويأتي مطلب “أولترا وينرز”، بعد سلسلة النتائج السلبية للفريق والأداء غير المرضي للاعبي النادي الأحمر، منذ نهاية الموسم الماضي الذي أنهاه النادي بحصيلة صفرية، والتراجع الكبير على مستوى الأداء، بعد المبارتين الاخيرتين اللتان انهزم فيهما الفريق الأحمر أمام كل من الجيش الملكي برسم الجولة 10 من البطولة الإحترافية، ونادي جوانينج جالاكسي البوتسواني على مستوى دوري عصبة الأبطال الإفريقية.

وجددت مجموعة “أولترا وينرز” عبر بلاغها الذي نشرته على صفحتها الرسمية على منصة الفايسبوك “، مطالبتها برحيل سعيد الناصيري مؤكدة أن “وقت الرحيل قد حان بعدما فقدت في الرئيس الثقة رغم العديد من الفرص التي منحته له”، محملة إياه “مسؤولية فشل التسيير، وتحكمه في كل صغيرة وكبيرة، وتسلطه وقلة احترامه للجماهير” حسب ما جاء في مضمون البلاغ.

وأضاف فصيل “وينرز” في خطابه، “لقد وصلنا للباب المسدود، وبسبب تصرفاتك التي لا تُطاق أعلنت الحرب على النادي، فلتتحمل مسؤولية تحديك لرغبة الجماهير وإصرارك على العبث بدل الإصلاح. انتهى زمن الأعذار الواهية والمبررات الفارغة والمراوغات المستفزة والخداع والتضليل”.

وجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يطالب فيها الفصيل الأحمر برحيل سعيد الناصيري، لكن خصوصية المرحلة الحالية تكمن في التراجع الكبير على مستوى الأداء والنتيجة، خاصة بعد المباراة الاخيرة التي انهزم فيها نادي الوداد الرياضي أمام نادي الجيش الملكي بـ 3- 1. 

وعلى مستوى آخر، يتابع رئيس نادي الوداد الرياضي وعضو حزب الأصالة والمعاصرة سعيد الناصيري، أمام النيابة العامة، إلى جانب العديد من الأسماء الأخرى بتهمة “النصب والاستيلاء على أموال الغير” في ما عرف بـملف “بارون المخدرات المالي”، حيث استدعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، سعيد الناصيري بتاريخ 19 شتنبر2023، للتحقيق معه بمدينة الدار البيضاء.