سجينة إيرانية تفوز بجائزة نوبل للسلام
فازت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي المسجونة في طهران الجمعة بجائزة نوبل للسلام، حسبما ما أعلنته رئيسة لجنة نوبل النروجية بيريت رايس أندرسن في أوسلو.
وقالت بيريت رايس أندرسن أن الجائزة كافأت الناشطة والصحافية البالغة 51 عاما على “معركتها ضد قمع النساء في إيران وكفاحها من أجل تشجيع حقوق الإنسان والحرية للجميع”.
وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت نرجس محمدي بعد أن حضرت حفل تأبين لضحية من ضحايا احتجاجات 2019 العنيفة. وللناشطة الإيرانية تاريخ طويل من السجن والأحكام القاسية بسبب نشاطها الحقوقي.
ومن جهته، قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن “منح جائزة نوبل للسلام لنرجس محمدي يسلط الضوء على شجاعة وتصميم المرأة الإيرانية”.
وسبق للناشطة أن فازت في عام 2018، بجائزة أندريه ساخاروف للدفاع عن حقوق الإنسان وضحايا المحاكمات السياسية.
وكانت نرجس محمدي قد تعرصت للاعتقال العام الماضي، وحوكمت بالسجن مدة ثماني سنوات و70 جلدة.