story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

سايس: لسنا مرشحين للفوز بكأس إفريقيا للأمم

ص ص

قبيل انطلاق كأس إفريقيا للأمم المرتقبة بالكوت ديفوار، في الفترة ما بين 13 يناير و11 فبراير 2024، تحدث عميد المنتخب الوطني المغربي رومان سايس عن حظوظ أسود الأطلس للظفر بالنسخة 34 للكأس القارية.

وفي معرض حديثه لصحيفة بي بي سي أفريكا، اعتبر رومان سايس أن المغرب ليس مرشحا للفوز بنسخة هذه السنة من كأس أمم افريقيا 2023 المرتقبة بالكوت ديفوار، وأنه “ليس من السهل أن يكرر المنتخب الوطني إنجاز مونديال قطر، ويصل لمستوى النصف النهائي لكل منافسة يخوضها”.

وأقر عميد الأسود، المحترف حاليا بنادي الشباب السعودي، بصعوبة المنافسة القارية التي كانت تشكل دائما نقطة ضعف للمنتخب الوطني، بقوله “أعتقد أنها (منافسة كأس افريقيا) كانت تشكل لنا نقطة ضعف من قبل، ففي بعض المباريات عندما كان من المفترض أن نكون المرشحين الأوفر حظاً للفوز، كان الأمر يزداد صعوبة، بالنسبة لنا، ولم نتوفق في ذلك”،

وأضاف عميد المنتخب الوطني “نعلم أن كل المنتخبات الإفريقية تنتظرنا، ويريدون الفوز علينا، ولكن أؤمن أنه يمكن أن نحقق إنجازا عظيما في هذه النسخة.”

وأردف المتحدث، أنه”لا يهم من هو المنافس، لكن من المهم بالنسبة لنا أن نركز في كل مباراة وألا نفكر في الدور التالي، “، مشددا على أنه “سيكون خطأ فادحا إذا فعلنا ذلك. الهدف الرئيسي في الوقت الحالي هو عدم الخروج من المنافسة”.

وأكد سايس على ضرورة المحافظة على الإنجازات والمستوى الكبير الذي حققه الأسود سابقا في نهائيات كأس العالم بقطر”، مبرزا أنه “في كأس العالم وصلنا لمراحل متقدمة، لأن كل اللاعبين بدلوا مجهودا بدنيا كبيرا وضحوا بما لديهم للوصول إلى الدور نصف النهائي.”

وتابع قائلا “إن اللاعبين سبق لهم معايشة أجواء التأهل إلى نصف نهائي كأس العالم، وحاليا ليسوا تحت الضغط لأنهم أدرى بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهم يطمحون لتحقيق المزيد من الإنجازات”.

وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي، لم ينجح في تجاوز دور المجموعات لمسابقة كأس إفريقيا للأمم في خمس نسخ من البطولة الإفريقية بين عامي 2006 و2013، وفي النسخ الثلاث الماضية تم إقصاؤه مرتين من دور ربع النهائي على يد منتخب مصر ومرة ​​واحدة في نفس الدور على يد منتخب البنين.

وشارك المدافع رومان سايس، في كل تلك المباريات الثلاثة التي انتهت فيها رحلة المنتخب في المنافسة من مرحلة خروج المغلوب، لكن عميد الأسود أكد على أن المجموعة “مستعدة الآن، بشكل أفضل نظرا لطبيعة المنافسة؛ التي لا يمكن التنبؤ بنتائجها”.

وحرص رومان سايس خلال نفس الحوار، على تسليط الضوء على دور الناخب الوطني وليد الركراكي، في النجاح الذي وصل إليه المنتخب الوطني منذ كأس العالم بقطر.

وقال سايس “إن الركراكي شخص قريب جدا من كل اللاعبين، ليس صديقًا لأعضاء الفريق فقط، بل هو قريب لكل فرد من المجموعة من صغيرها إلى كبيرها”، واصفا إياه بامتلاكه “لقدرة هائلة على اختيار الكلمات المناسبة لتشجيع اللاعبين، وزرع روح الفريق بينهم”.

وزاد قائلا، إن “المدرب وليد الركراكي، هو بمثابة الأخ الأكبر بالنسبة لنا، هو ليس فقط مدربا عاديا، يمدنا بثقة كبيرة، ويكون دائما صادقا مع اللاعبين، وهذا ما لا يتوفر في جل المدربين في عالم كرة القدم”.

وبخصوص سؤاله عن إمكانية مشاركته في منافسات كأس العالم 2030 التي سينظمها المغرب بشراكة مع اسبانيا والبرتغال، كلاعب يشرف على سن الأربعين من عمره، أجاب رومان سايس مبتسما بالقول “كل شيء ممكن”.

وعن مستقبله الرياضي، لم يخف عميد المنتخب الوطني، رغبته في دخول ميدان التدريب بعد نهاية مساره الكروي كلاعب، بقوله “أنا جد مهتم بالتدريب والتخطيط التكتيكي، لهذا أحرص أن أكون قريبا من المدرب، لأستفيد من خبرته وأتعلم أشياء جديدة”.