ساعف: نخب صاعدة في فرنسا قد تكون أسوأ وتخلق انسدادات أكبر
قال الأستاذ الجامعي والمفكّر المغربي عبد الله ساعف، إن لفرنسا اليوم “وجوه متعددة”.
وأوضح ساعف في حوار مع مجلة “لسان المغرب“، أن هناك فرنسا الماكرونية، التي تقودها نخبة جديدة قال إنها تتجاهل روح العلاقات مع المغرب، والتراكم المحقق بين البلدين.
وأضاف المفكر المغربي ان هناك وجوه أخرى لفرنسا تمثلها نخب صاعدة وجديدة وقادمة، “قد تكون أسوأ، وقد تخلق انسدادات أكثر في العلاقات”.
وعاد المتحدث نفسه ليستدرك بالقول إن من حسن حظ العلاقات بين البلدين، “أن هناك وجوه أخرى لفرنسا، تدرك وتقدر عمق العلاقات مع المغرب، تفهمها أكثر، ومتشبعة بها أيضا”.
وجوابا عن سؤال هل يتعلق الام بأزمة مع “الماكرونية”، قال ساعف إن الماكرونية نفسها هي تعبير عن التحولات الحاصلة في المجتمع الفرنسي، وفي الطبقة السياسية الفرنسية. “مثلا، بعض المواقف حول الصحراء، لم نكن نلاحظها من قبل، حتى في وسط المجتمع المدني. طبعا هناك توازنات سياسية تمنعها من التطور أكثر، لكن هناك تحولات عميقة في المجتمع الفرنسي، هي التي تفسر صعود هذه النخب الجديدة”.
وتعليقا على تحسن العلاقات المغربية مع إسبانيا في مقابل تدهورها مع فرنسا، قال ساعف إن هناك عامل القرب والجوار الجغرافي مع إسبانيا، بالإضافة إلى ملفات ومصالح كبيرة لدى الطرفين، ليخلص إلى أن التطور الجديد في العلاقات بين البلدين هو اختيار استراتيجي للدولتين، لن يتأثر بتغير الحزب الحاكم.
رابط العدد الجديد من مجلة “لسان المغرب” لقراءة النص الكامل للحوار.