زيارة مرتقبة للمنسقة الأمريكية للتعاون الأطلسي للمغرب

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن السفيرة جيسي لابين، المنسقة الأولى للتعاون الأطلسي، ستسافر إلى المغرب والمملكة المتحدة وفرنسا في الفترة ما بين 18 إلى 26 أكتوبر.

وبحسب ما جاء في بلاغ للخارجية الأمريكية، فإن السفيرة الأمريكية ستبدأ هذه الجولة، للمشاركة في الفعاليات التي يستضيفها تشاتام هاوس، وصندوق مارشال الألماني، ومركز سياسات الجنوب الجديد.

المنسقة الأمريكية للتعاون الأطلسي، كانت في المغرب في شهر أبريل الماضي، وعقدت اجتماعا مع وزير الخارجية ناصر بوريطة، وعبرت عن طموحها لتعزيز التعاون في مجالات الأمن والتنمية الاقتصادية وحماية البيئة بين جميع دول المحيط الأطلسي في الأمريكتين ومنطقة البحر الكاريبي وأوروبا وأفريقيا.

وبنت الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب32 دولة ساحلية مطلة على المحيط الأطلسي، من ضمنها المغرب، إعلانا للتعاون الأطلسي وأطلقت “الشراكة من أجل التعاون الأطلسي”، وذلك خلال الاجتماع الوزاري للتعاون الأطلسي المنعقد على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، حسب ما أفاد بيان لوزارة الخارجية الأمريكية.

“الشراكة من أجل التعاون الأطلسي”، حسب الخارجية الأمريكية، هي “أول تجمع أطلسي يضم دول شمال وجنوب الأطلسي، ويعالج مجموعة من القضايا المتعلقة بالأولويات المشتركة وفتح فصل جديد من التعاون الإقليمي، لاسيما في مجال البيئة والتنمية المستدامة والعلوم والتكنولوجيا”، وذلك بهدف “توحيد مجتمع دول الأطلسي حول إطار للمشاركة بشكل أكثر فعالية وصياغة مجموعة من المبادئ التوجيهية للتعاون على النحو المبين في إعلان التعاون الأطلسي”.

وتبنت الدول الـ33 المعنية إعلانا مرفقا بخطة عمل بشأن التعاون الأطلسي أكد على مجموعة من النقاط، أبرزها التزام هذه البلدان بـ”العمل على تعزيز التعاون الإقليمي، وإيجاد حلول مبتكرة لتعزيز الأهداف المشتركة، وتنسيق الجهود لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار، ومواجهة التحديات بشكل مشترك”، إضافة إلى التزامها بـ”دعم مبادئ المساواة في السيادة والسلامة الإقليمية والاستقلال السياسي للدول”.