زيارة إنفانتينو إلى المغرب تثير “قلق” الاتحاد الإسباني

لم تستغ إسبانيا زيارة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جياني إنفانتينو إلى المغرب من أجل مشاهدة نهائيات “كان الفوتصال”، وتصريحاته حول مدى احترافية المغرب في تنظيم المنافسات، حيث لا تزال إسبانيا تخشى احتضان المغرب لنهائي كأس العالم 2030، خاصة بعد المشاكل التي باتت تعصف بالاتحاد.

وأوضحت صحيفة “El DEBATE” الإسبانية، في تقرير لها حول زيارة إنفانتينو إلى المغرب، أن الجامعة الملكية لكرة القدم، في شخص رئيسها فوزي لقجع باتت تشكل خطرا على الاتحاد الإسباني حول إمكانية استضافة نهائي “المونديال” من عدمه.

وتابع المصدر ذاته، أن المشاكل التي تعصف بالاتحاد الإسباني، آخرها مداهمة الاتحاد الإسباني بسبب قضايا الفساد، إضافة إلى متابعة الرئيس السابق لويس روبياليس، ناهيك عن اقتراب إيقاف بيدرو روشا، الرئيس المؤقت، كلها عوامل تثقل كاهل الاتحاد الدولي، وتثير الشكوك حول مدى إمكانية احتضانه للنهائي.

وشددت الصحيفة، على أن الجامعة الملكية تستغل هذا الفراغ الإداري لصالحها، إضافة إلى كونها تعمل جاهدة على تجويد بنيتها التحتية، إضافة إلى تخصيصها ميزانية ضخمة لبناء ملعب جديد في مدينة بنسليمان بميزانية تقدر بحوالي 1،3 مليار أورو.

وتابعت قائلة “يدرك المغرب أن هذا هو الوقت المناسب الذي يتعين عليه فيه العمل من أجل تحقيق التقدم والمضي قدماً في السباق نحو النهائي”.

وفي ذات السياق، أوضحت صحيفة “ماركا” الإسبانية هي الأخرى، أن المغرب يتوفر على حظوظ أعلى من أجل احتضان النهائي، خاصة وأنه شرع في تشييد ملعب سيكون هو الأكبر في العالم. كما أشارت إلى توالي الأزمات هذا الاتحاد الإسباني يؤثر على قرار اختيار ملعب النهائي.

وسلطت الصحيفة أيضا الضوء على الفراغ الإداري في الاتحاد الإسباني، ما جعله الآن يظهر كالمرشح الأوفر حظا، في الوقت الذي سبق أن تراجعت فيه البرتغال رسميا عن السباق.