story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

زيادة في الأجور ومكتسبات جديدة.. اتفاق اجتماعي داخل اتصالات المغرب

ص ص

توصلت النقابة الوطنية لاتصالات المغرب إلى اتفاق مع إدارة المجموعة شمل عدداً من المكتسبات الجديدة لفائدة المستخدمين بما فيها زيادة عامة في الأجور، وهو ما اعتبر تأسيساً لمرحلة جديدة داخل الشركة.

وفي هذا الصدد، اعتبر الكاتب العام للنقابة الوطنية لاتصالات المغرب خليل بنسامي، في حديث مع صحيفة “صوت المغرب”، أن هذا الاتفاق تعبير عن حسن نية من قبل الإدارة الجديدة لشركة اتصالات المغرب.

وأشار بنسامي إلى أن أهمية الاتفاق تكمن في أنه “أول اتفاق في ظل هذه الإدارة منذ تعيينها”. إذ جرى في فبراير 2025 تعيين الاقتصادي والوزير السابق محمد شعبون رئيساً لمجلس إدارة “اتصالات المغرب”، خلفاً لعبد السلام أحيزون، حتى مارس 2027.

وأوضح المسؤول النقابي أن الاتفاق الذي وقعته نقابته، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مع الشركة، بمثابة “تأسيس للمرحلة الجديدة، في اتجاه تغيير الأوضاع داخل شركة اتصالات المغرب”، مشيراً إلى أن الاتفاق يحمل نقاطاً إيجابية.

ويشمل الاتفاق، وفقاً للمتحدث، زيادة عامة في الأجور بنسبة 5% على ألا تقل عن 500 درهم، إضافة إلى مطالب على مستوى الخدمات الاجتماعية من بينها رفع منحة التمدرس بنسبة 50%، إلى جانب توسيع عدد المستفيدين من منحة الدراسات العليا إلى 20 مستفيداً من أبناء الأجراء داخل المغرب وخارجه.

كما تم الاتفاق على تخفيض تسعيرة الولوج إلى مراكز الاصطياف بنسبة 50% على ألا يقل التخفيض عن 150 درهماً، والتعاقد مع مؤسسات فندقية لتوفير أثمنة تفضيلية على مدار السنة، بالإضافة إلى تفعيل خدمة النقل الصحي للمتقاعدين وذويهم، ورفع منح التحفيز لتشمل كافة المشاركين في عمليات البيع أو تقديم الخدمات.

كما تم التطرق إلى ملف المغادرة الطوعية، إذ قالت الإدارة إنها ستصدر مذكرة بهذا الشأن تستهدف الأجراء الذين بلغوا سن الخمسين.

وشددت النقابة في هذا الصدد على ضرورة ضمان الطابع الطوعي لبرنامج المغادرة الطوعية المزمع إطلاقه لفائدة الأجراء الذين بلغوا سن الخمسين، دون أي ضغط أو مضايقات.

وقال الكاتب العام للنقابة الوطنية لاتصالات المغرب، خليل بنسامي، إن هناك المزيد من الملفات الكبرى التي ماتزال عالقة، مثل تصحيح منحة المنصب، وجبر الضرر للمستخدمين.

“كما أن ملف الترقية الفعلية للمستخدمين مازال قيد المدارسة”، وفقاً للمتحدث ذاته، إضافة إلى التوظيف الجديد لتخفيف الضغط عن الأجراء، وتعويض المحالين على التقاعد.

وأشار بنسامي إلى أن المفاوصات مازالت مستمرة في محطة مقبلة، معرباً عن اطمئنانه لما سمّاه مبادرة “حسن النية” من الإدارة الجديدة لشركة “اتصالات المغرب”.

وفي السياق، تؤكد النقابة تمسكها بباقي المطالب المطروحة، التي على رأسها تصحيح منحة المنصب، الترقية الفعلية، التوظيف الجديد، وتعويض المحالين على التقاعد، مشددة على أن هذا الاتفاق خطوة إيجابية في مسار تعزيز الحقوق المهنية والاجتماعية.