زهاري: مسيرة فلسطين دعوة جماعية من أجل إيقاف التطبيع

قال محمد زهاري، عضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، إن المسيرة الوطنية التضامنية مع فلسطين هي دعوة جماعية للسلطات من أجل إيقاف التطبيع مع الكيان الصهيوني، معتبرا القضية الفلسطينية قضية مركزية لدى وجدان المغاربة إلى جانب قضية الصحراء المغربية.

وأضاف زهاري على هامش المسيرة الوطنية التضامنية مع فلسطين التي دعت إليها عدد من الهيئات المدنية والحزبية مساء الجمعة 28 مارس 2025 بالعاصمة الرباط، إن “المسيرة تجديد للتضامن مع الشعب الفلسطيني ودعوة جماعية لإيقاف التطبيع مع الكيان الصهيوني”، مبرزا أنه “لا يمكن لنا أن نطبع مع كيان ارتكب جرائم حرب وضد الإنسانية وإبادة في حق الشيوخ والأطفال والنساء والرجال”.

وأكد زهاري على أهمية القضية الفلسطينية وحضورها “في وجدان المغاربة إضافة إلى القضية الأم والمركزية والوطنية قضية الصحراء المغربية”، مشددا على أن “منسوب التضامن المغرب مع الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يتوارى إلى الوراء”.

وأبرز المتحدث أن “التضامن مع الشعب الفلسطيني دائما ما كان حاضرا في ذاكرة المغاربة منذ بداية الاستعمار الإمبريالي الصهيوني لأرض فلسطين بتحالف مع قوى الغرب الظالمة”، مؤكدا أن خروج المغاربة في هذه المسيرة تجديد لهذا التضامن.

وطالب زهاري المؤسسات الدولية ومنها المحكمة الجنائية الدولية بتنفيذ قرار المدعي العام لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني ووزير حربه السابق ورئيس أركانه، بالإضافة إلى كل من ارتكب هذه الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة ضد الفلسطينيين العزل.

وأكد عضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين على حق الشعب الفلسطيني في تأسيس دولة مستقلة من البحر إلى النهر وعاصمتها القدس الشريف، مشددا على أن “الكيان الصهيوني هو من يجب أن يغادر ويطرد من أرض فلسطين”.