زعيمة اليسار الفائز بالانتخابات الفرنسية: “هذا الانتصار من أجل فلسطين”
قالت ماتيلد بانو، زعيمة قائمة اليسار الفائز بالانتخابات الفرنسية، البوم 7 يوليوز 2024، إن الفوز الذي حققه اليسار في هذه الانتخابات هو “انتصار من أجل فلسطين”.
تصريحات ماتيلد بانو جاءت عقب حصول تحالف أحزاب اليسار على الصدارة حسب التقديرات الأولية التي أعقبت عملية الاقتراع، في مقابل اندحار اليمين المتطرف الذي تصدّر نتائج الدور الأول، إلى الرتبة الثالثة، مع استحالة التحاقه بأي ائتلاف يحقق الأغلبية داخل البرلمان الفرنسي.
وكانت الشرطة الفرنسية حققت، في وقت سابق، مع نائبة حزب “فرنسا الأبية” ومرشحة الحزب بتهمة “الإشادة بالإرهاب”. واستدعت الشرطة، في نهاية ابريل الماضي، “ماتيلد بانو” رئيسة المجموعة البرلمانية لحزب “فرنسا الأبية” و”ريما الحسن” المحامية الفلسطينية ومرشحة الحزب في الانتخابات البرلمانية، للاستماع اليهما بعد تصريحات اعتبرت “الإشادة بالإرهاب”
ماتيلد بانو تم استدعاؤها بسبب بيان باسم نواب الحزب قالوا فيه إن “هجوم مقاتلي حماس في السابع من أكتوبر هو نتيجة لممارسات الاحتلال الإسرائيلي”.
بدورها ريما الحسن، وهي مرشحة الحزب للانتخابات الأوروبية، استدعيت بسبب تصريح قالت فيه إن ما تقوم به حماس هو مقاومة شرعية
هذه التصريحات اعتبرتها “المنظمة اليهودية الأوروبية” “دفاعا عن الإرهاب” وقدمت شكوى قضائية ضد بانو والحسن.
حركة “فرنسا الابية” رأت في الامر تجريما للأصوات المدافعة عن فلسطين وتعد على الحريات والديمقراطية وحرية تعبير السياسيين، فدعت الى تجمع امام مركز الشرطة القضائية حيث احتشد مئات الأشخاص للتعبير عن تضامنهم مع بانو والحسن فيما أصرت المصادر القضائية على ان الاستدعاء لا يعني بالضرورة الملاحقة او الإدانة.
