story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
الدوريات الأوربية |

رونالدو يطوي صفحة بلد الوليد ويبيع حصته لصندوق استثماري أميركي

ص ص

قرر النجم البرازيلي السابق رونالدو نازاريو دا ليما، بيع حصته الكاملة في نادي ريال بلد الوليد الإسباني، وإنهاء تجربته في رئاسة النادي التي بدأت سنة 2018، بعدما واجه ضغوطًا جماهيرية متصاعدة عقب هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية في نهاية موسم كارثي، تخللته نتائج مخيبة وأرقام قياسية سلبية، أبرزها الخسارة في 29 مباراة من أصل 37، وتذيل الترتيب برصيد 16 نقطة فقط.

وبحسب وسائل الإعلام الإسبانية، فإن رونالدو، الذي اشترى 51% من أسهم النادي قبل سبع سنوات مقابل 30 مليون يورو، كان قد وعد حينها بمشروع طموح يعيد الفريق إلى الواجهة، ويؤهله للمنافسة على الصعيدين المحلي والأوروبي.

إلا أن الواقع خالف الوعود، حيث عانى بلد الوليد من الهبوط ثلاث مرات في عهد “الظاهرة”ولم تنجح محاولات إعادة البناء أو تجديد الهوية البصرية للنادي، بعدما واجه أيضًا معارضة واسعة من الجماهير عند محاولته تغيير شعار النادي سنة 2022، ليضطر لاحقًا إلى التراجع عن القرار.

وجاء بيع الحصة، الذي تم لصالح صندوق استثماري أميركي بقيمة 50 مليون يورو، قبل ساعات فقط من خوض الفريق آخر مبارياته في الموسم، ويُنتظر أن يحصل على الموافقة الرسمية من المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا، لتُستكمل إجراءات الانتقال الإداري بشكل كامل.

وتضم المجموعة المالكة الجديدة، التي يقودها رجل الأعمال المكسيكي غابرييل سولاريس (الرئيس السابق لنادي كويريتارو المكسيكي)، مستثمرين من المكسيك والولايات المتحدة وإسبانيا، مع تأكيد أن مجموعة باتشوكا لن تكون جزءًا من المشروع الجديد، رغم علاقتها الوثيقة بسولاريس، بسبب امتلاكها لنادي ريال أوفييدو، ما يتعارض مع لوائح الملكية المشتركة للأندية في إسبانيا.

وبحسب البيان الرسمي للنادي، فإن المشروع الجديد سيُركز على “إعادة هيكلة النادي إداريًا وماليًا، وبناء فريق تنافسي قادر على الصعود السريع إلى دوري الدرجة الأولى”، مع وعود بإعادة التوازن المالي بعد الخسائر المرتبطة بالهبوط.

ويأتي قرار رونالدو بعد فترة صعبة، اتسمت بالابتعاد عن الواجهة، حيث لم يحضر أي مباراة للفريق خلال الموسم الأخير، ما زاد من حدة الانتقادات الجماهيرية ضده.