story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

رهبان كاثوليكيون ينفون طردهم من المغرب

ص ص

نفت جماعة دينية تابعة للكنيسة الكاثوليكية طردها من المغرب، مشيرة إلى أن مغادرتهم الدير الذي كانوا ينشطون به في مدينة طنجة، يتعلق بانتقال إلى كنيسة أخرى في نفس المدينة.

وقال الوصي على الرهبان الفرنسيسكان في المغرب ستيفان دلافيل، إنه لم يتم طرد أعضاء هذه الجماعة من قبل رئيس أساقفة طنجة إميليو روكا، من دير الروح القدس.

وأوضح دلافيل، في بيان نشره الثلاثاء 14 يناير 2025، واطلعت صحيفة “صوت المغرب” على نسخة منه، أنه في أبريل 2022، صوت الفرنسيسكان من حراسة الشهداء في المغرب لصالح نقل جماعتهم من دير “الروح القدس” التابع للأسقفية في طنجة، إلى كنيسة “نوتردام دي لا أسونسيون” الناطقة بالفرنسية، دون تعديل أي من التزاماتهم الرعوية مع أبرشية المدينة.

وعد التوصل إلى هذا الاتفاق، حسبما ذكر الفرنسيسكاي “تم حساب أن أعمال التجديد التي ستتم في الموقع قبل انتقالهم ستستغرق من 3 إلى 6 أشهر، لذلك، أخبرت الأسقف أن الإخوة سيغادرون دير الروح القدس في موعد أقصاه 1 يناير 2025”.

ونشأت المشكلة نتيجة تأخر تصميم المخططات وتحضير أعمال التجديد في الموقع الذي كان من المقرر أن ينتقل إليه الرهبان، مما أدى إلى تأخير بدء العمل. هذا بالإضافة إلى أن الجماعة التي كانت ستسكن دير الروح القدس على وشك الوصول.

وأردف رئيس الفرانسيسكان: “بعد النظر في إمكانية التعايش بين الجماعتين في نفس المكان أثناء أعمال تجديد كنيسة نوتردام دي لا أسونسيون، اعتبرت جماعة الإخوة أنه من الأعدل ترك المساحة للجماعة الجديدة”.

ونظراً لهذه الظروف، قررت الرهبانية الانتقال في نهاية يناير إلى ضيافة دير الكرمل في طنجة “بناء على دعوة من الأخوات في الموقع”.

لذلك، أضاف دلافيل قائلاً: “لم يطرد أسقف طنجة الإخوة الفرنسيسكان من دير الروح القدس ولا من الكاتدرائية. كانت هذه قرارًا طوعيًا من الرهبان الفرنسيسكان لتغيير الموقع، انضم إليه مجموعة من العوامل غير المواتية (تأخيرات في الأعمال، وصول الجماعة الجديدة دون تأخير، عدم إمكانية مشاركة المساحات)”