رجال الفكر والدعوة والسياسة يتقدمون مسيرة الرباط

خرج المئات من المغاربة، في مسيرة شعبية وطنية، اليوم الأحد، في الرباط، دعما لفلسطين التي تعيش تحت وقع العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، ورفضا للتطبيع مع إسرائيل.

المسيرة التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، تقدمتها شخصيات من الفكر والدعوة والسياسة، على رأسهم الفيلسوف طه عبد الرحمان، وقياديون في حركة التوحيد والإصلاح، أبرزهم رئيسها الجديد أوس الرمال، وهي الحركة التي تمثل المكون الرئيسي للمجموعة.

وحضرت قيادات من حزب العدالة والتنمية إلى هذه المسيرة منذ بدايتها، منهم مصطفى الخلفي وإدريس الأزمي، إلى جانب مكونات أخرى.

ومع انطلاق المسيرة، رفع المشاركون شعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية في عملية “طوفان الأقصى”، وأخرى رافضة للتطبيع مع إسرائيل، مطالبة المسؤولين المغاربة بالتراجع عنه.

وتمت الدعوة إلى هذه المسيرة من طرف مجموعة العمل الوطنية، غير أنها لم تحظ بالإجماع الذي عرفته المسيرة التي سبق تنظيمها في 15 من شهر أكتوبر الماضي. ففي الوقت الذي خرجت مجموعة العمل الوطنية ومكوناتها في مسيرة الرباط اليوم، دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إلى تنظيم فعاليات موازية عديدة ومتفرقة، منها وقفات احتجاجية في عدد كبير من المدن المغربية، ما أفقد مسيرة الرباط زخمها.