رجال الأعمال المغاربة يطالبون السعودية بالتخفيف من القيود الجمركية
دعا رجال الأعمال المغاربة المملكة العربية السعودية، إلى التخفيف من القيود الجمركية، للرفع من المبادلات التجارية بين البلدين.
وطالب رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي المشترك خالد بنجلون، اليوم الأحد 21 يناير 2024 بالرياض خلال انعقاد مجلس الأعمال السعودي المغربي المشترك، بضرورة العمل على تخفيف القيود الإدارية والجمركية في التعاملات التجارية بين البلدين، مطالبا أيضا بحماية الملكية الفكرية للمستثمرين.
وأكد بنجلون على أن الاستثمارات بين البلدين تتنمى خصوصا في مجالات البناء والتعمير والصيد البحري والسياحة والصناعة والمواد البناء والطاقات المتجددة، واختارت أكثر من 250 شركة سعودية في المغرب، غير أن عدد الشركات المغربية في السعودية لا يتجاوز الـ 30 شركة.
في المقابل، دعا رئيس اتحاد الغرف السعودية والخليجية حسن معحب الحويزي، اليوم الأحد 21 يناير 2024 بالرياض، إلى زيادة في المبادلات التجارية بين المملكة العربية السعودية والمغرب.
وقال الحويزي في تدخله خلال المجلس إن المغرب يحتل المرتبة 26 من حيث الشركاء التجاريين للمملكة في جانب الصادرات، والمرتبة 23 في الصادرات غير النفطية، والمرتبة 38 في جانب الواردات.
واعتبر أنه رغم هذه الطفرة في المبادلات، إلا أنها لا ترقى إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين ووشائج المودة الصادقة بين قيادة البلدين، موضحا أن حجم التبادل التجاري بين المملكتين ارتفع بشكل قياسي بنسبة 223 بالمائة ليصل إلى 16،4 مليار ريال في العام 2022.
واعتبر الحويزي في تدخله خلال انعقاد مجلس الأعمال السعودي المغربي المشترك، أن هذا التطور يؤشر على نجاح الجهود المشتركة والاهتمام الذي تحظى به العلاقات الثنائية من المسؤولين في القطاعين العام والخاص بالبلدين.
وأوضح أن التبادل التجاري الثنائي حقق طفرة وتطورا إيجابيا خلال الأعوام القليلة الماضية، حيث ارتفع من 5 مليارات ريال عام 2021 إلى 16،4 مليار ريال في العام الموالي، كما زادت قيمة الصادرات السعودية للمغرب بمعدل 234 في المئة، والصادرات المغربية للمملكة بمعدل 153 في المئة.