story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

رافينيا يثأر لبرشلونة ويهديه فوزا تاريخياً أمام البايرن

ص ص

فاز فريق برشلونة الإسباني على نادي بايرن ميونخ الألماني بنتيجة 4-1 في مباراة مثيرة جمعتهما، ليلة اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024، ضمن منافسات دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

وبدأ اللقاء بقوة من جانب الفريق الكتالوني، حيث لم يمضِ وقت طويل حتى تمكن رافينيا سانتوس من افتتاح التسجيل في الدقيقة الأولى، ليضع فريقه في المقدمة مبكراً.

وحاول بايرن ميونخ الرد سريعاً عبر هجماته، ولكن حارس برشلونة إينياكي بينيا تصدى لمحاولة خطيرة من هاري كين الذي كان يبحث عن هدف التعادل.

وواصل البايرن ضغطه بحثاً عن التعديل، حيث تمكن في الدقيقة 18 من تسجيل هدف عن طريق هاري كين بعد تمريرة عرضية من سيرج غنابري.

ولم يمضِ وقت طويل حتى أضاف اللاعب السابق للبافاري، روبرت ليفاندوفسكي، هدفا ثانيا لبرشلونة في الدقيقة 36، بعدما استغل خطأ دفاعياً من البايرن.

ومع نهاية الشوط الأول، عاد نجم اللقاء رافينيا من جديد وسجل هدفه الشخصي الثاني، والثالث لبرشلونة، بعدما سدد كرة صاروخية لم يستطع مانويل نوير التصدي لها، لينتهى الشوط الأول بتقدم برشلونة 3-1 وسط محاولات بايرن للعودة في المباراة.

وفي الشوط الثاني، حاول بايرن زيادة الضغط على برشلونة، ولكن محاولاتهم باءت بالفشل أمام دفاع قوي من الفريق الإسباني.

ولسوء حظ البايرن، كان الحارس بينيا في أفضل حالاته حيث تصدى لمحاولات خطيرة من كين و كينغسلي كومان، وفي الدقيقة 56، أكمل رافينيا ثلاثيته الشخصية عندما سجل الهدف الرابع لفريقه، مستغلاً تمريرة متقنة من الجوهرة الإسبانية لامين جمال.

وبعد الهدف الرابع، استمر البايرن في البحث عن فرص لتقليص الفارق، إلا أن دفاع برشلونة، وحارسهم، كانوا بالمرصاد.

ولعل أبرز الفرص الضائعة للبايرن، التي جاءت في الدقيقة 88 عندما تصدى حارس برشلونة لركلة من كومان، وحولها إلى ركلة ركنية، بعدما أهدر ليفاندوفسكي فرصة أخرى في الدقيقة 82 عندما مرت تمريرة رائعة من لامين جمال أمامه وعلى بعد خطوات من نوير دون أن يتمكن من استغلالها.

لتنتهي المباراة بفوز تاريخي لبرشلونة ويتمكن أخيراً من فك شيفرة وعقدة الوحش البافاري، التي طاردته منذ سنوات، فيما سيكون النادي البافاري على موعد مع موجة انتقادات لاذعة من الصحافة الألمانية، والجماهير البافارية، التي لن ترضى بهذه الخسارة المذلة، خاصة وأنها لم تتجاوز لحدود الآن مرارة ضياع الدوري مع توماس توخيل، ورحيل ناغلسمان المفاجئ الذي غير الكثير في قلعة النادي البافاري.

باقي النتائج