رئيس الوزراء الفرنسي يخطط لزيارة المغرب
نقلت وسائل إعلام فرنسية، خبر استعداد رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال بزيارة رئمسة للمغرب، مطلع شهر يوليوز المقبل.
وقالت صحيفة “latribune” نقلا عن مصادر خاصة، إن أتال سيجري زيارة رسمية للمغرب، ما بين 3 و5 من شهر يوليوز المقبل.
وأوضحت ذات المصادر أن أتال يسعى من خلال زيارته المرتقبة، إلى تتوجيه هذا المسار الجديد في العلاقات المغربية الفرنسية، وذلك بعد أزيد من سنتين من العلاقات الدبلوماسية شديدة البرودة.
وكانت زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إلى الرباط، في فبراير الماضي، تتويجا لعدة مؤشرات في مسار الانفراج الدبلوماسي والسياسي بين البلدين، بدأت في أكتوبر الماضي بتعيين المغرب سفيرة له في باريس، مقابل تسلم أوراق اعتماد السفير الفرنسي في الرباط بعد سنة من تعيينه.
علاوة على زيارة مسؤول أمني فرنسي للرباط في دجنبر الماضي، حيث عقد جلستي عمل مع نظرائه المغاربة حول التعاون الأمني والاستخباراتي.
وفي منتصف فبراير المنصرم، كشف السفير الفرنسي بالرباط عن حوار قائم من أجل إعادة بناء الثقة بينهما، مؤكدا أنه سيكون من “الوهم وعدم الاحترام” الاعتقاد بإمكانية بناء مستقبل مشترك بين البلدين دون موقف واضح لفرنسا من مغربية الصحراء، وصولا إلى الحدث الأهم والأكثر حميمية المتمثل في استقبال الأميرات للا مريم، وللا أسماء، وللا حسناء، في باريس يوم 19 فبراير 2024، من لدن زوجة الرئيس الفرنسي، بريجيت ماكرون، حيث جرت على هامشها مكالمة هاتفية بين الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي، لتفتح الطريق أمام زيارة سيجورني الذي أعلن طي الأزمة، والشروع في بناء أجندة جديدة للعلاقات بين البلدين.