story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
استثمار |

رئيس “إنرجي”: اكتشافات الغاز بالمغرب ليست ضخمة لكن الحوافز مغرية

ص ص

يرى غراهام ليون الرئيس التنفيذي لشركة “ساوند إنرجي” التي تنشط في مجال التنقيب عن الغاز في المغرب، أن اكتشافات الغاز في المغرب ليست من ‘الطراز العالمي’، في ظل عدم التوصل لاكتشافات ضخمة، مشيرا في المقابل أن الحوافز المالية المقدمة من المغرب توفر بيئة جذابة للشركات.

وأوضح ليون في حوار له مع منصة “الطاقة” المتخصصة، لم تُكتشَف حتى الآن حقول غاز “من الطراز العالمي”، إلّا أن بيئة العمل في المغرب، وبعض الحوافز المالية المقدَّمة للمخاطرة بحفر آبار الاستكشاف، توفر بيئة جذابة للشركات”.

وتابع الرئيس التنفيذي لشركة “ساوند إنرجي” أن إمكانات اكتشاف موارد الغاز الكبيرة في المغرب ما تزال قائمة، رغم عدم إثبات هذه الاكتشافات فعليا إلى حد الآن، حيث فشلت عدد من الشركات في إيجاد كميات كبيرة من الغاز رغم “الأرقام المتفائلة” التي تم الإعلان عنها قبل البدأ في التنقيب بعدد من الرخص.

في ذات السياق، كانت شركة “إنرجيان” قد أعلنت نيتها التخارج من حقل “أنشوا” البحري بالمغرب، وذلك بعد أن خالفت عمليات التنقيب عن الغاز النتائج المتوقعة، مبرزة أن الغاز الموجود يعد أنسب لشركة أصغر حجمًا مما يفرض الاستعانة بشركة مشغّلة أصغر حجمًا لمواصلة ذلك المشروع.

وحسب “الطاقة”، فقد كان غراهام قد أكد في تصريحات سابقة أن المغرب لن يصبح رائدًا عالميًا في مجال الغاز إلّا إذا حدثت بعض المعجزات؛ إذ إن الغاز المكتشَف في المملكة يتمحور أساسًا حول مشروع “حقل تندرارة” في الشرق، ومشروع بحري آخر “ربما يكون على بُعد 3 أو 4 سنوات من التطوير”.

وكانت شركة “ساوند إنرجي” البريطانية قد أعلنت أن المغرب يستعد لإنتاج الغاز المُسال لأول مرة ابتداءً من الربع الأخير من العام الجاري، وذلك مع قرب انتهاء الشركة البريطانية من بناء محطة لتسييل الغاز المستخرج من رخصتها “تندرارة” بشرق المغرب، حسبما أفاد موقع “الشرق” الإماراتي.

وحسب ذات المصدر، من المرتقب أن تبدأ تجارب الإنتاج في المحطة خلال الصيف المقبل على أن يتم الشروع في الإنتاج التجاري بقدرة تناهز 10 ملايين قدم مكعب يومياً بنهاية الخريف، مضيفًا أنه يُتوقع أن ترتفع القدرة مستقبلاً إلى 40 مليون قدم مكعب مع وجود حقول أخرى قيد التطوير، نقلاً عن غراهام ليون، الرئيس التنفيذي للشركة البريطانية.

ويذكر أن الشركة البريطانية قد قلصت حصتها في حقل “تندرارة” بيبعها لحصة 55 بالمائة من رخصة استغلال الحقل لصالح مجموعة “مناجم” للتعدين، مفسرة هذا التقليص بتوفير الموارد المالية لتمويل مشاريعها المقبلة، مؤكدة على لسان رئيسها التنفيذي أن الأمر يتعلق بـ”تقليص الحصة وليس تخارج نهائي”.