رئيسة الوزراء الدنماركية لا تستبعد اعتراف بلادها بدولة فلسطين

أعلنت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن، يوم الثلاثاء 26 غشت 2025، أن بلادها لا تستبعد الاعتراف بدولة فلسطينية شرط أن تكون ديموقراطية.
وقالت في مؤتمر صحافي “لا نرفض الاعتراف بفلسطين كدولة”.
وأضافت “نؤيد ذلك. لطالما كنا نؤيد ذلك. هذا ما نرغب به. لكن من الواضح أنه علينا التحقق من أنها ستكون دولة ديموقراطية”.
وفي السياق، خرج آلاف الدنماركيين إلى الشارع، أول أمس الأحد، مطالبين بإنهاء الحرب في غزة ودعوا الدنمارك إلى الاعتراف بدول فلسطيني.
في مقابلة مع صحيفة “يولاندس بوستن” منتصف غشت الجاري صرحت فريدريكسن أن “نتنياهو بات يشكل مشكلة بحد ذاته” معتبرة أن حكومته “ذهبت بعيدا جدا”.
وكتبت أيضا على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي “استمرار سياسة العنف التي ينتهجها نتانياهو في غزة غير مقبول”.
وأكدت أن الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يخدم “الهدف الصائب”.
وأوضحت “يجب أن يأتي ذلك عندما يطرح فيه فعليا حل الدولتين. وفي وقت يمكن فيه ضمان قيام دولة فلسطينية دائمة وديموقراطية بعيدا عن نفوذ حماس. ويجب أن يتم ذلك بالطبع، بالاعتراف المتبادل بإسرائيل”.
في الأثناء، ستستخدم الدنمارك رئاستها للاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على الدولة العبرية.
وأوضحت “سيكون من الصعب حشد الدعم اللازم، لكننا سنبذل قصارى جهدنا”.