“ديلي ميل”: قصة مرعبة وراء إيقاف مباراة الدنمارك وألمانيا

عادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية للحديث عن العاصفة الرعدية التي توقفت عليها إثرها مباراة المنتخبين الدنماركي والألماني، في ثمن نهائي أمم أوروبا 2024، يوم السبت الماضي 29 يونيو 2024.

وشهدت المباراة التي أقيمت في السغنال إدونا بارك في مدينة دورتموند توقفا إضطراريا دام قرابة ال25 دقيقة، وذلك على خلفية العاصفة الرعدية التي كانت مرفوقة بالبرق وتساقط الأمطار وحبات البَرَدِ.

وإعتبرت الصحيفة البريطانية، نقلا عن المراسل الدنماركي كلوس إجلند، أن إصرار لاعبي الدنمارك على توقف المباراة مؤقتا، وتوجههم نحو النفق المؤدي إلى مستودع الملابس راجع إلى الحدث “الآليم” الذي أصاب الدولي الدنماركي السابق جوناثان ريختر، والذي فقد جزءا من ساقه بعد تعرضه لصاعقة أثناء مباراة لكرة القدم سنة 2009.

وتابع المصدر عينه، أن المدرب الحالي للمنتخب الدنماركي، كاسبر هيولماند، على دراية بما جرى للاعب ريختر، مضيفة أن علاقة شخصية جمعتهما، كما سبق أن دربه في نادي إف سي نوردغيلاند الدنماركي.

واستحضرت الصحيفة تقريرًا سابقا أعدته “The Guardian” ونشرته سنة 2009، عقب إصابة اللاعب، حيث أفادت أنه تعرض لبتر في الجزء السفلي من ساقه اليسرى، وذلك بعد ستة أسابيع من تعرضه للصاعقة.

وخلص المصدر عينه، إلا أن لاعبي الدنمارك تملكهم الخوف من تكرار نفس “السيناريو”، وتعرض أحدهم للإصابة وإنتهاء مسيرته، علما أن اللاعب ريختر صاحب ال39 سنة، اعتزل كرة القدم في سن ال24، ويشتغل حاليا عضوا في مجلس إدارة نادي إف. سي غرايسرودرن الممارس في دوري الدرجة الدنماركية الرابعة.

وبمجرد أن استقرت الأجواء المناخية، وتم إصلاح الملعب الذي غمرته المياه، عاد المنتخبان إلى رقعة الميدان، وأعطى الإنجليزي مايكل أوليفر، صافرة المباراة ليستأنف اللعب.