story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

دورة فبراير لمجلس الرباط تنتهي على وقع اتهامات بالتزوير

ص ص

في غياب رئيسته انتهت دورة فبراير لمجلس مدينة الرباط، اليوم الخميس 01 فبراير 2024، على وقع اتهام فريق فديرالية اليسار، عن المعارضة، لرئيس اللجنة الثقافية والرياضية بتزوير محضر اللجنة.

وتعود فصول الواقعة حسب تصريح لفاروق المهداوي عضو فريق فديرالية اليسار لصحيفة “صوت المغرب”، “حين طالب فريقه خلال اجتماع اللجنة يوم 29 يناير، بتضمين تقرير اللجنة ما اعتبره سلوكا غير اخلاقي لرئيسة المجلس، الذي عمدت إلى إغلاق دار المريني في وجه نشاط نظمه مجلس عمالة الرباط وسفارة الصين للاحتفال برأس السنة الصينية”.

وفي مقابل الإتهامات التي وجهتها فيدرالية اليسار لرئيس اللجنة، والذي يعتبر بمثابة مقررها، برر هذا الأخير، أثناء انعقاد الجلسة العامة للمجلس اليوم الخميس، عدم تضمينه النقطة في محضر اللجنة، إلى كون “النقطة غير قانونية ولا يمكن تضمينها بمحضر اللجنة”.

وفي ما يتعلق بإمكانية تقدم فريقه بشكاية إلى القضاء، قال المهداوي، إن فريقه داخل المجلس سيتدارس هذا الأمر، في وقت لاحق، وذلك لاتخاذ القرار المناسبة بشأنه.

وفي سياق متصل، امتنع فريق فديرالية اليسار داخل المجلس على التصويت على نقطة تتعلق بدعم مدينة الرباط لملف تنظيم كأس العالم، وهي النقطة التي أدرجها المجلس ضمن جدول أعماله بناء على طلب من ولاية الرباط، وقد حضيت بتصويت باقي مكونات المجلس من أغلبية ومعارضة.

وبرر فريق فدرالية اليسار امتناعه عن التصويت بالإيجاب على هذه النقطة، بكون رئاسة المجلس لم تقدم أي تفاصيل فيما يتعلق بحجم هذا الدعم أو شكله، أو طريقة صرفه والجهات التي ستتكفل بذلك، وكذلك الجهات التي ستشرف على مراقبة طريقة الصرف.

وأبدى المهداوي تخوفه من أن يكون الدعم الذي سيقدمه المجلس، في جزء منه، “عبارة عن أراضي قد يتم انتزاعها من أصحابها”.

واعتبر المهداوي أن الوضع الذي يعيشه المجلس حاليا، يقتضي “تقديم رئيسة المجلس لاستقالتها، بعد أن أدخلت مجلس العاصمة في دوامة من الصراعات”، وهو ما أدى إلى حرمان المواطنين من أبسط الخدمات.

وفي نفس السياق، كانت مصادر مطلعة قد أكدت لصحيفة  “صوت المغرب”، يوم أمس، أن مجلس مدينة الرباط سيعقد دورته لشهر فبراير، في غياب رئيسة المجلس أسماء غلالو التي اختارت المشاركة في مؤتمر دولي في العاصمة الموريتانية نواكشوط .

وعزت مصادر من داخل الأغلبية التي ترفض استمرار  غلالو في كرسي الرئاسة، غياب أغلالو عن دورة الغد، إلى “ضغوط مارستها الأغلبية المناوئة لها، حتى لا تحظى بشرف رئاسة دورة يتضمن جدول أعمالها نقطة تتعلق بدعم جماعة الرباط لملف ترشيح المغرب لكأس العالم 2030”.

وحسب مصادر خاصة، فإن اجتماعا عقد أول أمس حضره المستشارون المناوؤون لرئيسة المجلس إضافة إلى رؤساء المقاطعات قد خلص إلى الإتفاق على التصويت بالإيجاب على النقط الواردة في جدول أعمال الدورة، المتعلقة بدعم جماعة الرباط لملف ترشيح المغرب لكأس العالم 2030.

وتعتبر دورة فبراير آخر فصول الصراع بين رئيسة المجلس أسماء غلالو ومستشاري الأغلبية المنتمين لأحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، والذين يطالبون الرئيسة بالاستقالة، ويتهمونها “بتهميش مكونات الأغلبية والانفراد في التسيير”.