story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

خطاب الكراهية يصل صداه إلى البرلمان

ص ص

وجهت النائبة البرلمانية عن حزب فيديرالية اليسار الديمقراطي فاطمة التامني سؤالا كتابيا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، حول التدابير التي تعتزم الوزارة القيام بها من أجل مواجهة، ماواصفته النائبة البرلمانية “بخطاب الكراهية في المساجد والمصليات”.

وأوضحت النائبة البرلمانية، في سؤالها، أن منابر المساجد والمصليات، يتم استغلالها من أجل التحريض، وتكريس خطاب التطرف ضد المغاربة.

وقالت التامني، “إنه على إثر النقاش الدائر في أوساط المجتمع حول موضوع مدونة الأسرة والتعديلات المرتقبة ، برزت تصريحات صدامية وعدائية من طرف محسوبين عن التيار الإسلامي، ضد الفعاليات الحقوقية والسياسية الداعية لرؤية حداثية ترسخ قيم المساواة .”

واستغربت المتحدثة، من استغلال منابر المساجد في مناسبة دينية، من أجل التحريض ضد هذه الفئة، معتبرة في نفس السياق، أن هذه الخرجات تطغى عليها “نبرة تكفيرية تهديدية من أطراف متعددة، سواء من الأفراد و التنظيمات المحافظة بما فيها تنظيمات الإسلام السياسي الحركي”.

وأضافت الفاعلة السياسية، أن هذه التهديدات تمت على ضوء تسريبات مقترحات تعديل مدونة الأسرة، والتي كان الهدف منها إعطاء هؤلاء “فرصة تأسيس جبهة عريضة للتخويف من أي إصلاح لا يتماشى مع تأويلهم للنصوص الدينية”.

وخلصت النائبة البرلمانية إلى أن هذه التصريحات، بإمكانها نشر المزيد من خطاب التطرف في المغرب، علما أن “البعض من أتباع هؤلاء المُكفّرين، اتجهوا للتحريض والتهديد، حيث بلغ بهم الأمر للتهديد بحرب أهلية”، تقول فاطمة التامني.