story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

حورية إسلامي: عشت الرعب في ظهر المهراز

ص ص

تحدثت حورية إسلامي، الرئيسة السابقة للفريق الأممي المعني بالاختفاء القسري واللا إرادي، عن تجربتها الجامعية التي سبقت انتقالها لخوض المجال الحقوقي، واصفة مرحلة دراستها بجامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس “ظهر المهراز” بأنها كانت فترة مروعة، بسبب العنف الذي طبع المرحلة.

وقالت إسلامي في حديثها خلال استضافتها في برنامج “ضفاف الفنجان” على منصة “صوت المغرب”، إن انتقالها من طالبة تدرس الترجمة إلى خبيرة في حقوق الإنسان لم يحدث صدفة، ولكن كان نتيجة تغيير في حياتها.

وتضيف إسلامي، أنه على الرغم من ابتعادها عن أي نشاط سياسي خلال فترة دراستها الجامعية في كلية ظهر المهراز في فاس، إلا أن تلك الفترة بقيت مطبوعة في ذاكرتها، بسبب ما تصفه بـ”الهيجان السياسي” المطبوع بالكثير من العنف بين الفصائل الطلابية داخل الحرم الجامعي مخلفا “أجواء مروعة”.

وتقول إسلامي في شهادتها على ما عاينته من عنف داخل الجامعة بداية التسعينيات: “عاينت مشاهد عنف بين الفصائل الإسلامية والتقدمية، منها هجومات بالاحجار والعصي والأسلحة البيضاء وطلبة معنا يسقطون جرحى”.

وعلى الرغم من بعدها عن أي انتماء سياسي، تقول إسلامي إن أحداث العنف كانت تترك أثرها على الجميع، حيث أنه مباشرة بعد اندلاعها، يتم إخلاء الكليات عبر الحافلات، ما كان يدفع الكثير من الطلبة إلى إكمال مقرراتهم الدراسية بعيدا عن الجامعة.

وعلى الرغم من مشاهد العنف الصادمة التي بقيت محفورة في ذاكرتها، تحفظ إسلامي بعض الذكريات الجميلة عن الحياة الطلابية في فاس، منها تخليد يوم الأرض وحلقيات النقاش، لتتفرق السبل بعد الدراسة، وتعيد لقاء عدد من زملاء الأمس في مسارات مختلفة، تقول إن منهم من دخل السجن.