story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

حورية إسلامي: الاختفاء القسري لأخي حولني إلى مناضلة

ص ص

قالت حورية إسلامي، الرئيسة السابقة للفريق الأممي المعني بالاختفاء القسري واللا إرادي، إن الاختفاء القسري لأخيها لأسباب سياسية كانت نقطة التحول التي حولتها إلى خبيرة في مجال حقوق الإنسان، وجعلها تناضل ضد ظاهرة الاختفاء القسري .

وأوضحت إسلامي في حديثها خلال استضافتها في برنامج “ضفاف الفنجان” على منصة “صوت المغرب” أن تفاصيل الحادثة تعود إلى سنة 1997، حين زارها أخوها بمدينة الرباط، يومين بعد حصوله على شهادة الدكتوراه من كلية الطب بالدار البيضاء، إلا أن فرحة التخرج لم تكتمل قبل أن يتم اختطاف أخيها بشكل فجائي.

وتابعت إسلامي أن اختفاءه كان لأسباب سياسية، فرغم أنه لم يكن له أي انتماء تنظيمي، إلا أنه كان متعاطف مع بعض الفصائل التقدمية اليسارية، كما أنه كان  محل عدد من التحقيقات السياسية حيث سبق أن تعرض لاعتقالات في أكثر من مناسبة.

وبجرد يقينها بأن غياب أخيها كان لأسباب سياسية، اتجهت حورية إسلامي إلى المنظمات الحقوقية،  حيث اتصلت بكل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، قبل أن تنضم إلى لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري.

وأبرزت الحقوقية أنه رغم كون أوج ظاهرة الاختفاء القسري كان في السبعينيات والثمانينيات، إلا أن الممارسة استمرت حتى مع نهاية التسعينات بوتيرة أقل، قبل أن تختفي الظاهرة قطعا ما بعد سنة 2011.