story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

حماس وفتح تجتمعان في القاهرة لبحث الحرب في غزة

ص ص

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية -حماس-، اليوم الأربعاء 09 أكتوبر 2024، بدء لقاء في العاصمة المصرية القاهرة مع حركة فتح، لبحث حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة والضفة الغربية وكذا التطورات السياسية والميدانية بالأراضي المحتلة.

وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس: “لقاء بدأ قبل قليل في العاصمة المصرية القاهرة، برئاسة خليل الحية عضو المكتب السياسي للحركة، ومحمود العالول نائب رئيس حركة فتح”.

وأشار النونو في بيان، إلى أن “هذه اللقاءات تهدف لبحث العدوان على قطاع غزة، والتطورات السياسية والميدانية، وتوحيد الجهود والصف الوطني”.

وفي وقت سابق، ذكرت قناة “القاهرة الإخبارية”، أن اجتماعا بدأ بالعاصمة المصرية بين فتح وحماس لبحث “آلية عمل لجنة معنية بإدارة عدة ملفات بينها المعابر والإغاثة”.

ونقلت عن مصادر لم تسمها “بدء اجتماع حركتي فتح وحماس بالقاهرة لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني في ظل الأوضاع الراهنة”.

وأضافت أن “الاجتماع يأتي لبحث آلية عمل اللجنة المعنية بإدارة المعابر وملفات الصحة والإغاثة ولإيواء والتنمية الاجتماعية والتعليم”.

وكانت الحركة قد وقعت مع فتح، وفصائل فلسطينية أخرى، في يوليوز الماضي اتفاقية “للوحدة الوطنية” خلال اجتماع عقد في الصين.

وقال القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق، حينها: “اليوم نوقع اتفاقية للوحدة الوطنية، ونقول إن الطريق من أجل استكمال هذا المشوار هو الوحدة الوطنية. نحن نتمسك بالوحدة الوطنية وندعو لها”.

وجاء هذا الاتفاق، الذي يضم 14 فصيلا فلسطينيا لتشكيل “حكومة مصالحة وطنية موقتة” لإدارة غزة بعد الحرب، المستمرة على القطاع منذ أكثر من سنة.

من جهته، شدد وانغ يي على أن الاتفاق يتطرق إلى “إدارة غزة بعد الحرب”، وهي إحدى النقاط التي يدور النقاش بشأنها من أطراف مختلفة منذ أشهر.

وقال وانغ خلال توقيع “إعلان بكين” من جانب الفصائل الفلسطينية في بكين إن “أهم نقطة هي الاتفاق على تشكيل حكومة مصالحة وطنية موقتة حول إدارة غزة بعد الحرب”.

وشدد على أن “المصالحة هي شأن داخلي بالنسبة الفصائل الفلسطينية، لكن في الوقت عينه، لا يمكن أن تتحقق من دون دعم المجتمع الدولي”.

وتعاني الساحة الفلسطينية انقساما سياسيا وجغرافيا منذ عام 2007، حيث تسيطر حماس وحكومة شكلتها على قطاع غزة، في حين تدير الضفة الغربية حكومة شكلتها حركة فتح.

وعلى مدى سنوات طويلة عقدت لقاءات عدة بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، كان آخرها في بكين وقبله بالجزائر في أكتوبر 2022، ولقاء بمدينة العلمين المصرية في 30 يوليو 2023، دون أن تُسفر عن خطوات عملية جادّة تحقق هدفها.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية.