حماس تعلن إجلاء 50 مريضا إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن 50 مريضا غالبيتهم أطفال ومرافقيهم غادروا غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، الذي فتح السبت 01 فبراير 2025، للمرة الأولى منذ ماي الماضي، للحصول على العلاج في مستشفيات مصرية.
وقال المدير العام لوزارة الصحة في غزة الطبيب محمد زقوت إن “50 من الأطفال والمرضى غادروا غزة عبر معبر رفح الحدودي اليوم للعلاج في مستشفيات مصرية” بعدما أعيد فتح المعبر استثنائيا للحالات الإنسانية الطارئة بناء على اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
وأشار إلى أن الدفعة الأولى من المرضى “وافقت عليهم إسرائيل”، مطالبا بأن “يتم التنسيق لبعض المرضى لنقلهم للعلاج في مستشفيات تخصصية في دول أخرى مثل الإمارات وقطر وتركيا”.
وأكد أن “ما يزيد عن 6000 حالة مرضية جاهزة للسفر، وأن 12 ألف حالة مرضية في قطاع غزة بحاجة ماسة للعلاج في الخارج خصوصا أن الاحتلال دمر المنظومة الطبية والصحية في القطاع”.
ونقل المرضى الذي جرى تجميعهم في مستشفى “ناصر” بخان يونس، عبر شارع صلاح الدين المدمر في حافلة كبيرة وبرفقة عدد من سيارات الإسعاف، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، إلى معبر رفح في جنوب القطاع، وفق وزارة الصحة.
وقال قيادي كبير في حماس لفرانس برس إن “الوسطاء أبلغوا أمس الجمعة حماس بفتح المعبر وبقائمة أسماء المرضى والمسافرين الذين وافق عليهم الاحتلال” موضحا أنه “بدءا من اليوم السبت، يبدأ سفر دفعات من المصابين والمرضى والحالات الإنسانية من المواطنين بواقع 350 مسافرا يوميا، حسب اتفاق وقف إطلاق النار ونأمل التزام الاحتلال بذلك”.
ويشرف على الجانب الفلسطيني من معبر رفح عشرات المراقبين من أعضاء البعثة الأوروبية، وموظفو الجوازات التابعين لهيئة المعابر في السلطة الفلسطينية، وفق مصادر مطلعة.
وخلال المرحلة الأولى من سريان اتفاق وقف النار الممتدة على 42 يوما، تبقى القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا، أي منطقة الشريط الحدودي بين غزة ومصر.
لكن القيادي الكبير في حماس قال إنه “يتوجب انسحاب قوات الاحتلال بالكامل في المرحلة الثالثة من اتفاق وقف النار، حيث تعالج مفاوضات المرحلة الثانية آليات انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من محور فيلادلفيا”.